أحدث الأخبار
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

هل يقصد عباس أبوظبي في "قطع خيوط وامتدادات" دحلان؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2016


حذّر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية من مغبة تدخل بعض العواصم ـ لم يسمها- في الشأن الفلسطيني والتلاعب بحق تقرير المصير.

وقال عباس عبر تلفزيون فلسطين، “يجب أن نتكلم كفلسطينيين، كفى الامتدادات من هنا أو هناك، من له خيوط من هنا أو هناك الأفضل أن يقطعها، وإذا لم يقطعها نحن سنقطعها”.

وأضاف”هذا وطننا، علاقاتنا مع جميع العالم يجب أن تكون علاقات طيبة وجيدة، لكن لا أحد يملي علينا موقفاً، لا أحد يملي علينا رأياً، نحن أصحاب القرار، نحن الذين نقرر، نحن الذين ننفذ، ولا سلطة لأحد علينا”.

وتابع “فلنفكر كفلسطينيين، لا أفكر في واشنطن ولا في موسكو، لا أريد أن أذكر عواصم حتى ما يتحسس أحد على رأسه، لأن هناك ناس يعملون في عواصم، اتركونا من العواصم وفلوسها وتأثيرها، نريد أن نعمل كفلسطينيين، هل نستطيع ذلك؟”.

وعقبت صحيفة "القدس العربي" اللندنية قائلة، جاءت تصريحات عباس بعد تداول وسائل اعلام خبر تشكيل رباعية عربية (مصر، الأردن، الإمارات) والتي اجتمعت قبل أيام مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، تحت عنوان “استعادة وحدة الصّف الفلسطيني”. ومارست أبوظبي ضغوطا مكثفة على عباس لإعادة دحلان ومناصريه لحركة فتح.

تاريخ التوتر بين رام الله وأبوظبي

وكان اتهم عباس في أغسطس 2014 دحلان وبدعم مالي إماراتي بالسيطرة على السلطة الفلسطينية وفق محضر رسمي وثق ما قاله عباس لأمير قطر اثناء اجتماع لهما في الدوحة.

ومؤخرا هاجم الكاتب اللبناني جهاد الخازن محمود عباس نقلا عمن وصفه "مسؤول خليجي كبير"، وقد أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الخازن قال إن المسؤول الخليجي الذي تذمر من عباس هو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وفي يوليو الماضي، اتهم نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الإعلام السابق، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، عنصر الأمن الهارب من قطاع غزة والمطرود من حركة فتح محمد دحلان  بـ "دق أسافين مع الإمارات وتخريب العلاقة الفلسطينية معها".

 وأكد شعث أن" الخروج  عن الخط الوطني والالتحاق بأي دولة عربية شقيقة" هو "خطأ فادح".


وقال: "أنا لا أقول إنهم ذهبوا للعدو"، معتبرا أن الإمارات تقوم بدور سبق أن قامت به العراق وسوريا في دعم الانشقاق الفلسطيني، مضيفا: "حتى الانقسام الفلسطيني حدث في فترة من الفترات بتأييد من العراق والانقسام الفلسطيني سنة الـ82 حصل بتأييد من سوريا".

وأعرب المسؤول الفلسطيني عن ثقته بزوال هؤلاء، قائلا: "ولكن كل الذين ذهبوا انتهوا في النهاية"، وتابع، لا يوجد مكان لإنسان حتى لو اعتبر أن لجوءه إلى بلد عربي آخر ضد قيادة وطنه ليس خيانة.

وأردف، "من الممكن أن يكونوا (أبوظبي) قد وجدوا في دحلان إنسانا ذكيا له اتصالات وحركة كبيرة في الإقليم وبالتالي وجدوا فيه مصلحة للإمارات"، مؤكدا، "ليس نحن من نقرر هذه المسألة، فانا لست ضد أي فلسطيني ذهب للعمل في دولة عربية، فهناك ملايين الفلسطينيين يعملون في الخارج دون أن يسيئوا لبلدهم" في إشارة إلى إساءة هذا العنصر الأمني العاق.

واعتبر شعث أن العلاقات بين رام الله وأبوظبي ستكون أفضل بدون وجود دحلان في الإمارات، قائلا:  أتمنى على أشقائنا في الإمارات، ومن حقهم اختيار  من يعمل معهم، أن يختاروا فلسطينيا مناسبا، ولكن أن تقرر الإمارات أن علاقتها بفلسطين تتحدد من خلال هذا الشخص (دحلان) هو "غلط"، على حد تعبيره.