أحدث الأخبار
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:35 . عودة الناحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

"عبدالله" يصف استقبال معتقلي غوانتانامو بـ"مقايضة سياسية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-08-2016

برر الأكاديمي عبدالخالق عبدالله استقبال الدولة ل15 سجينا في سجن غوانتانامو في كوبا بأنه تصرف "إنساني"، وأنها مقايضة سياسية سخية.

وقال عبدالله في سلسلة تغريدات له: " الإمارات لا تستقبل إرهابيين وأتوقع أنها درست حالات السجناء بدقة وتأكدت عدم تورطهم في أعمال إرهابية وأنهم لا يشكلون خطرعلى أمنها واستقرارها".

وأضاف: "هذه ليست أول مرة تسقبل الإمارات سجناء غوانتانامو فقد سبق أن استقبلت 5 سجناء قبل سنة، دول أخرى استقبلتهم بريطانيا وسويسرا وجورجيا واروغواي".

وأشار الأكاديمي الذي يشار دائما إلى قربه من دوائر الحكم في أبوظبي أن "أهم دافع لاستقبال سجناء غوانتانامو دافع إنساني فقد عانى بعضهم من الاعتقال دون وجه حق ولا يمكنهم العودة لدوله بسبب أوضاعها المضطربة”.

وتطرد الإمارات أي مقيمين يتهمون بقضايا التعبير عن الرأي عن الدولة بقرارات إدارية أو قضائية دون اكتراث للأزمات الإنسانية التي تعانيها بلادهم. فقد أبعدت في ذروة الثورة السورية وقتل النظام لشعبه مئات السوريين بعد خروجهم بمسيرة سلمية تندد بجرائم الأسد وأعادتهم إلى سوريا. كما فعلت مع الفلسطينيين منذ عام 2008 وبعد انتهاء عدوان إسرائيلي قاس دون اعتبار للتحديات الإنسانية التي يواجهها القطاع المحاصر إسرائيليا ومصريا منذ 10 سنوات.

وزعم إن "الدافع الثاني لاستقبال سجناء غوانتانامو سياسي حيث يأتي بطلب من أمريكا الدولة الصديقة التي شكرت الامارات واعتقد هناك مقايضة سياسية سخية".

ولم يوضح "عبدالله" بنود الصفقة، ولكن ظلت الإمارات تعتقل مواطنين أمريكيين 600 يوم كاملة منها 500 يوم في الاختفاء القسري ولم تكترث لنداءات واشنطن المتكررة بالإفراج عنهم من السجون الإماراتية كما حدث مع معتقلي الرأي الأمريكيين من أصول ليبية.

وأشار أن "ترحيل سجناء غوانتانامو 12 يمني و3 أفغاني للإمارات جاء بناء على طلبهم، الإمارات بيئة مثالية ومستقرة تساهم في عودتهم للحياة الطبيعية من جديد".

وأشار في ختام تغريداته من ضوابط استقبال الامارات الموافقة على وضعهم تحت مراقبة 24 ساعة وتحديد نطاق تحركهم الجغرافي ومراقبة اتصالاتهم وخضوعهم لدورة تأهيل متواصلة.

ولم تُعلن الدولة بعد المصير القادم لـ 15 سجيناً أخرجتهم أميركا من معتقل غوانتنامو سيء الصيت وأرسلتهم إلى سجون أبو ظبي، وما إذا كانت ستعمل على إطلاق سراحهم، لكنها أصدرت بياناً قالت فيه إنها ستعمل على تأهيلهم وفق برنامج بدأته في 2015.

البنتاغون أكد  في بيان أصدره أن عملية إطلاق سراح المعتقلين تُعد الأكبر منذ بداية حكم إدارة الرئيس باراك أوباما الذي وعد قبل 8 سنوات بإغلاق المعتقل الذي أحرج واشنطن بعد أن أصبح وصمة سوداء في تاريخ حقوق الإنسان بالولايات المتحدة.

ولم يُعلق المسؤولون الإماراتيون على هذه العملية وفق ما جاء في صحيفة نيويورك تايمز. والمعتقلون 12 يمنياً و3 أفغان، تترواح أعمارهم بين 36 عاماً و50، معظمهم دخل غونتنامو مطلع العشرينات من العمر.

وكان نشطاء حقوق الإنسان أبدو استغرابهم من استضافة الدولة للمعتقلين، حيث اعتبروا أن ظروف اعتقال هؤلاء في سجون الأمن في الدولة لن يختلف عن ظروف اعتقالهم في جوانتانامو.