أحدث الأخبار
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:35 . عودة الناحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

دراسة "للوطني" ترصد عوائق التحاق الطلبة الإماراتيين في التعليم الجامعي

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2016


حدّدت لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة للمجلس الوطني الاتحادي، أربع عقبات تؤدي إلى عدم إقبال الطلبة على الدراسة في الجامعات الحكومية، تتمثل في محدودية نسب القبول، والسنة التأسيسية، وعدم ملاءمة المناهج بدرجة كبيرة لطموحات الطلاب، ووجود تخصصات لا تلبي احتياجات سوق العمل، حسب دراسة أجرتها اللجنة أخيراً وضمنتها في تقريرها بشأن تطوير سياسة التعليم العالي، المقرر اعتماده الشهر المقبل، تمهيداً لمناقشته في جلسة عامة في دور الانعقاد الثاني للمجلس.

وقالت رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة للمجلس الوطني الاتحادي، ناعمة عبدالله الشرهان، لصحيفة «الإمارات اليوم»، إن «اللجنة أجرت دراسة حول تطوير الجامعات الحكومية لتكون أكثر جذباً للطلبة، لاسيما في ظل عدم الإقبال عليها من جانب المواطنين»، مشيرة إلى أن الجامعات الحكومية تحتاج إلى إعادة نظر في بعض الأمور.

وأضافت: «بمجرد انتهاء الطالب من الدراسة الثانوية، يواجه العقبات والعراقيل سابقة الذكر، الأمر الذي قد يدفع الطالب إلى استكمال تعليمه في إحدى الجامعات الخاصة، أو الاكتفاء بالدراسة الثانوية، والالتحاق بسوق العمل، إذا كانت ظروف أسرته المالية تحول دون تلبية متطلبات الجامعات الخاصة».

ودعت إلى ضرورة إعادة النظر في الإجراءات الخاصة بنسب وشريحة القبول بالجامعات الحكومية، وتوسيع التخصصات الجامعية، مع تقليص ما لا يتناسب منها مع سوق العمل في الدولة، واستحداث مناهج تتواكب مع متطلبات سوق العمل، وأن تكون السنة التأسيسية في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، إضافة إلى أهمية تكثيف حملات التوعية بالتخصصات التي يريدونها في جامعات الدولة.

وأشارت الشرهان، إلى أن اللجنة التقت عدداً كبيراً من الطلاب الجامعيين في حلقة نقاشية موسعة عقدت في دبي، تم خلالها مناقشة محورين، أولهما تحديات تطوير البرامج والتخصصات، لتكون مواكبة لتوجهات الدولة، واحتياجات سوق العمل في ما يتعلق بالابتكار وريادة الأعمال وفرص العمل المتاحة، والمحور الثاني لغة التدريس المستخدمة في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وأثرها في مستوى التحصيل العلمي للطلاب، لافتةً إلى أن اللغة الأجنبية مهمة في التعليم وفي حياتنا اليومية، ولكن يجب ألا تطغى على لغتنا العربية.

وقالت: «من خلال النقاشات تبين لنا أهم ملاحظات وإشكاليات الطلبة في التعليم العالي، وهي المناهج، وضعف الكتابة والقراءة في اللغة العربية في التعليم الخاص، وهي مشكلات مستمرة إلى ما بعد التخرج وحتى الالتحاق بالعمل»، مؤكدة أن اللجنة ستنتهي من وضع واعتماد التقرير البرلماني النهائي، الخاص بهذا الموضوع، بمجرد عودة اجتماعات لجان المجلس للانعقاد في سبتمبر المقبل، تمهيداً لرفعه إلى المجلس للمناقشة في جلسة عامة، مع مسؤولي الحكومة.