دبي دبي - الإمارات 71
كشف بحث علمي نشر حديثا، أن دول الإمارات استطاعت
خفض معدلات الإصابة بمرض السمنة بنسبة تجاوزت 20 في المائة.
وأكد بحث علمي، أجراه نخبة من الأطباء والمختصين
والباحثين من دول أوروبية متعددة، وتم الكشف عنه خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي الأربعاء (28|5)، إن "العادات الغذائية السيئة والوجبات السريعة وقلة الحركة وعدم
ممارسة التمارين الرياضية من الأسباب الرئيسية لانتشار مرض السمنة في دول الخليج العربي
والإمارات".
وأضاف البحث أنه، رغم هذه الجهود المبذولة من
الجهات الحكومية والخاصة والزيادة في الإنفاق على حملات التوعية الصحية بمخاطر هذا
المرض الشائع، إلإ أن معدلات الإصابة بالسمنة في دول الخليج لا تزال الأعلى عالميا
خاصة لدى الأطفال والمراهقين.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة مي جرانر رئيسة
شركة "كريس" الألمانية للأبحاث العلمية ومدرة مشروع "يورو دات لايف"
إنه "انطلاقا من إدراكها لمخاطر السمنة، قامت الهيئات الحكومية في دولة الإمارات
ببذل جهود كبيرة لخفض معدلات انتشار السمنة بين المراهقين والبالغين"، مشيرة إلى
قيام الهيئات الحكومية وذلك من خلال تنفيذ
برامج صحية تتضمن محاضرات وندوات تثقيف صحي وتربية بدنية لرفع مستوى الوعي بمخاطر انتشار
هذا المرض حيث لاقت هذه الجهود استحسانا وردود فعل إيجابية وحظيت بتفاعل إيجابي.
وتعد مبادرة "يورو ات لايف" الأولى
من نوعها في العالم حيث تهدف إلى توفير التدريب العلمي والطبي إلى جانب نشر الكتب والتقارير
العلمية والطبية وتنظيم الندوات والمؤتمرات والنشر الإلكتروني للكتب والتقارير والدوريات
على الانترنت والتقييم والبحوث في المجالات العلمية والطبية وجمع البيانات في المجال
الطبي وبناء قواعد البيانات الصحية التي من شأنها المساهمة في تطوير الخدمات الطبية.