أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

ذا أتلانتيك: التحالف الأمريكي السعودي على حافة الهاوية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2019

ذا أتلانتيك: التحالف الأمريكي السعودي على حافة الهاوية | الخليج أونلاين

قالت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية إن التحالف الأمريكي السعودي الذي يمتد لسبعة عقود خلت بات على حافة الهاوية، وإن هناك جهوداً تبذل من أجل إجراء إصلاحات جذرية على هذا التحالف.

وتابعت المجلة في تقرير موسع لها، أن الكونغرس الأمريكي سئم من التكلفة الإنسانية المأساوية للتدخل العسكري السعودي في الحرب الأهلية باليمن، وأيضاً مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول، وهو ما دفعه إلى محاولة فرض إجراءات رقابية أسبوعية على السعودية.

ولكن رغم ذلك ومع كل منعطف تتحايل الإدارة الأمريكية على إجراءات الكونغرس؛ حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب، وقوفه بقوة مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

المراجعات المتوقعة في التحالف السعودي الأمريكي يمكن أن تأتي في حال وصول ديمقراطي إلى البيت الأبيض، في انتخابات 2020، حيث إن هناك العديد من علامات الإنذار الواضحة، فجميع المشرعين الديمقراطيين تقريباً، إلى جانب العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، والعديد من جماعات الضغط والمحللين والمسؤولين السابقين، يعتبرون أن هذا التحالف بهذا الشكل ما عاد ممكناً، ومن ثم فإنه لا يمكن الآن تصور أن يقوم بن سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة كما قام بذلك سابقاً.

وتستعيد المجلة تفاصيل أول لقاء قمة جمع بين الرئيس الأمريكي آنداك، فرانكلين روزفلت، والملك عبد العزيز آل سعود، على متن السفينة الأمريكية كوينس، في العام 1945، وقتها لم يكن أي منهما يتوقع أن تحصل تصدعات في تحالفهما المبني على المنفعة المتبادلة؛ نفط سعودي مقابل حماية عسكرية أمريكية.

فحتى مع هجمات 11 سبتمبر 2001، التي نفذتها مجموعة من عناصر القاعدة غالبيتهم من السعودية، لم يكن هناك تهديد حقيقي لطبيعة التحالف السعودي الأمريكي، أما اليوم، وفي ظل محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، فإن العديد من المشرعين الأمريكيين يتجهون لفرض قيود على مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية، ويدعون لمحاسبة ولي العهد بسبب جريمة مقتل خاشقجي.

يعتمد السعوديون اليوم على ترامب وإدارته، ولكنهم يعترفون في ذات الوقت بأن الأمور قد لا تكون مستقرة دائماً، حيث تنقل المجلة عن مسؤول سعودي كبير، لم تكشف عن اسمه، قوله إن العلاقة السعودية الأمريكية تعرضت مؤخراً لهزات عنيفة، والرياض تعمل بجد من أجل استعادة طبيعة العلاقة؛ "ندرك أن الأمر يستغرق وقتاً أطول".

تقول المجلة إن الرياض ضخت ما يقارب 40 مليون دولار لجماعات الضغط ومراكز الفكر والأبحاث من أجل تحسين صورتها في واشنطن.

وتنقل عن السيناتور كريس مور قوله إن السعوديين اعتادوا الحصول على دعم قوي من الحزبين في واشنطن، أما الآن فإنهم يتشبثون بتحالفهم مع أمريكا من خلال شخص واحد وهو دونالد ترامب.

تقول المجلة: "على مر تاريخ العلاقة السعودية الأمريكية أجبر الرؤساء الأمريكيون؛ ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء، على منح السعودية معاملة تفضيلية والسكوت عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان؛ بالنظر لما تتمتع به المملكة من وزن جغرافي سياسي في الشرق الأوسط".

لكن العديد من المرشحين لانتخابات 2020 أبدوا استياءهم من هذه السياسة؛ فهذا جو بايدن، أحد المنافسين المحتملين من الديمقراطيين، يريد الخروج من الحرب في اليمن، وكثيراً ما اعتبر التحالف السعودي الأمريكي بأنه غير جيد.

المسؤول السعودي الذي تحدثت معه المجلة، ولدى سؤاله عن مدى قلق الرياض على مستقبل تحالفها مع واشنطن في حال وصل ديمقراطي إلى البيت الأبيض في انتخابات 2020، قال إن العلاقة بين الدولتين مؤسسية، وإن المرشحين، ديمقراطيين وجمهوريين، يميلون إلى تغيير موقفهم عما كان إبان حملاتهم الانتخابية؛ "عندما يكونون في مناصبهم فإنهم يفهمون معنى أن يتعاونوا مع السعودية في المجال الاقتصادي وتنسيق سياسات النفط والشراكة في الحرب على الإرهاب وإيران".

لكن يبدو أن الأمر مختلف هذه المرة، تقول المجلة، فالحملات الانتخابية لن تتمكن من تجاوز حرب اليمن وتورط ولي العهد السعودي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، فحتى الزواج، كما يقول رو خانا، وهو ديمقراطي وعضو عن كاليفورنيا في مجلس النواب، يمكن أن يستمر، ولكن يجب أن يتعافى حتى يواصل الاستمرار، ومن ثم فإن السعوديين ربما لن يكونوا أعداء للولايات المتحدة، ولكنهم بالتأكيد لن يعودوا ذلك الحليف المفضل؛ فلقد فقدوا مكانتهم كدولة حليف، وفق "الخليج أونلاين".