أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

«ماسة زرقاء»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-08-2018

يتوقف المرء ملياً أمام العملية الناجحة لشرطة دبي، والتي كشفت عنها الأسبوع الفائت، وأكدت من خلالها قدراتها الاحترافية العالية، وهي تستعيد ماسة زرقاء من نوع «برلنت» تزن 9.7 قيراط، قيمتها تزيد على 73 مليون درهم (20 مليون دولار) إثر سرقتها من إحدى شركات نقل الأموال، ومن خزانة بداخلها، تتمتع بثلاثة معايير أمنية تتطلب وجود ثلاثة أشخاص، أحدهم لديه المفتاح، والآخر الرقم السري، والثالث الرمز الإلكتروني الذي يتغير تلقائياً كل دقيقة، ما يدل على أنها، أي الخزنة، مراقبة بنظام حماية وأمن عاليين للغاية، ومع هذا استطاع السارق أن يظفر بالكيس الذي يحوي الماسة ويمزقه، كما رصدته كاميرات المراقبة، ويهربها للخارج بعدما شحنها لموطنه الأصلي ضمن بضائع عدة وداخل حذاء رياضي زيادة في التمويه.
 
الوصول للسارق لم يكن ضربة حظ أو رجماً بالغيب، وإنما قدرة عالية على التحليل والرصد إثر التدقيق في 8620 ساعة تصوير، والتحقيق مع 120 شخصاً، ومتابعة الشحنة في عملية انتهت باستعادة الماسة والجاني، كما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة دبي لكشف تفاصيل عملية «قنص برلنت»، وهو الاسم الذي أطلقته على هذه العملية التي نتوقف أمامها باعتبارها تؤكد من جديد ضرورة التدقيق في العاملين لدى شركات نقل الأموال والمراجعة الدورية لهم، فهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يكون الطرف الضالع والمتورط فيها «من الداخل»، أي من داخل الجهة المناط بها الحماية والحراسة والنقل الآمن للأموال والمواد الثمينة من مجوهرات وأحجار كريمة، وغيرها من المقتنيات، بما في ذلك اللوحات العالمية الشهيرة التي يتم التأمين عليها بملايين الدولارات. 

وهذه ليست المرة الأولى كذلك التي ترتفع فيها الدعوات للتعامل الجاد مع ضرورة مراجعة أحوال العاملين في شركات نقل الأموال وكذلك الأمن الخاصة، وكما قال مسؤول أمني من قبل وفي مناسبة سابقة ومماثلة بعض الشيء لهذه الحادثة «نطلب منهم حماية الملايين، ولا نوفر لهم ما يحمي من ضعف النفس الأمارة». ومن هنا كان استحداث إدارة لمتابعة أحوال مثل هذه الشركات، ولكن الأمر بحاجة لمتابعة أعمق وأوسع، ومراجعة دورية متواصلة. 

وجاء تعامل شرطة دبي بهذا المستوى من الحرص والمتابعة الدؤوبة للقضية، إدراكاً لموقع وسمعة وصورة «دار الحي» كمركز تجاري واقتصادي عالمي، لا تقبل أن ينالها أي خدش أو عبث.