أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

"عبدالله" ينتقد ظاهرتين خطيرتين في الدولة جراء التوجهات الأمنية

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2016

لم تمض ساعات على مواقف سجلها الأكاديمي عبد الخالق عبد الله من "التمدد الإقليمي" للدولة بمناسبة اليوم الوطني للاتحاد، حتى أصاب ظاهرة خطيرة منددا بها ومنتقدا لها بحدة.

فقد قال في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "برزت في الامارات مؤخرا ظاهرتان مقلقتان تزيدان الاحتقان والوصاية في المجتمع: ظاهرة الوطنجية مشتقة من كلمة وطن والأمنجية مشتقة من كلمة أمن". 

وتابع: "نقدر غيرتهم على الوطن لكن الإفراط في الغيرة قاتل ومن الحب ما قتل. تحولوا إلى ظاهرة سلبية من الواجب التحذير منها".

وقال "عبد الله": وجود الأمنجية، الإمارات ليست أكثر أمنا، وبوجود الوطنجية الوطن أقل حرية وسعادة وتسامحا"، مؤكدا أن "الوطنجية والأمنجية وبال على الإمارات يجرجرونها للخلف"، على حد تعبيره.

ووصف "الوطنجية"، قائلا هم: أفراد يعتقدون أنهم يحبون الوطن أكثر من غيرهم لكنهم يساهمون في نشر ثقافة التخوين والوصاية والتضييق على حرية الرأي المختلف والمستقل".

أما الأمنجية فقد وصفهم بـ: أمنيين أكثر من الأمن وحريصين على أمن دولة أكثر من الدولة ويساهمون بنشر ثقافة أن الإمارات مستهدفة ويساهم في خنق ما تبقى من الحريات"، على حد تأكيده.

ووجدت تغريدات "عبدالله" تفاعلا من جانب الجمهور الإماراتي والخليجي الذين حمل بعضهم سياسات الأمن في بلادهم مسؤولية تفشي هاتين الظاهرتين الخانقتين للحريات والحقوق بزعم الحفاظ على أمن الوطن وليس دافعهم إلا المزايدة على الدولة.

ومنذ الربيع العربي انتشرت ظاهرة الأمن وتحويل المجتمع في كل تفاصيله إلى قرارات وتوجهات أمنية بدءا من المدارس بفرض عناصر أمنية فيها وتشريع القوانين التي ضيقت الحقوق والحريات بزعم حماية الأمن وتغيير المناهج والتعدي على الناشطين وتخوينهم وإسقاطهم اجتماعيا وفصلهم من الوظائف الحكومية وحتى الأعمال الخاصة وتعميم عزلهم مجتمعيا رغم تصاعد خطابات التسامح إعلاميا في الدولة، وكل ذلك ساهم إلى جانب تحريض إعلامي لا يتوقف على مطالب الشعوب بالحريات والكرامة وتحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية إلى خلق مناخات من الكراهية وتقسيم المجتمع بصورة خطيرة رغم قانون تجريم الكراهية والتمييز والذي كان هو أحد عوامل ظهور الأمنجية والوطنجية كما يتهم ناشطون إماراتيون.