أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

التدخل البري ضد داعش عبر الأردن

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 02-03-2016


لن يجد هذا العنوان ترحيبا بمستوى استوائي، فالأردن الشقيق له تاريخ حافل بفيضانات دموع اللاجئين منذ نزوح الفلسطينيين 1948م ثم حرب 1967م مع الصهاينة، مرورا باللاجئين العراقيين منذ 2003م، ثم اللاجئين السوريين منذ 2011م فرارا من براميل الأسد المتفجرة، حتى أصبحت كل حرب إقليمية تعني فيضانا ديموغرافيا يغرق شوارع عمان، مؤجّجا المخاوف الوطنية، رغم جهود الأردن لتطوير السياسات الخاصة باللاجئين للتعامل بعد كل حرب مع ظهور طبقة جديدة على أطراف المجتمع.
وما إن بدأت مناورات «رعد الشمال» إلا وبدأ الجميع بالتصريح بأنها تبادل للخبرات وليست استعداداً أو تجهيزاً لعمليات للتدخل البري في سوريا، وإن كان هناك من خفف وقعها بالقول بأنها تجهيز لعمليات محتملة في دول تهدد الأمن القومي العربي. ومنذ أن دخلنا في زمن الهياكل العسكرية والأردن عضو في أغلبها. فهو عضو مشارك في مناورات «رعد الشمال» التي اختصرت كافة الهياكل العسكرية من درع الجزيرة للتحالف الدولي، للتحالف العسكري الإسلامي، إلى القوة العربية المشتركة. وعليه ستكون القوات الخاصة الأردنية جزءا من العمل العسكري المقبل الذي لن توقفه «هدنة على دخن» وضعتها مراكز أبحاث بعيدة عن المشهد العسكري، وتحاول تطبيقها دول تعصف بها التناقضات المصلحية. بل إن الأردن سيكون معبرا للتدخل البري لكونه عسكريا الأقدر على إدارة الأزمات. وقد تكون الجبهة التركية كبوابة للتدخل البري جنة لرجل العمليات بتضاريسها، لكنها جحيم لرجل الإمداد والدعم اللوجستي، وليكتفي بالدعم الجوي من هناك، فالجبهة الأردنية أسهل وأقرب لقوات رعد الشمال حين تتحول لحملة برية. والأردن بمشاركته سيدعم مبدأ كونه الامتداد الاستراتيجي لدول الخليج. والأردن يطالب داعش بدم طياره معاذ الكساسبة كثأر وطني يوم كانت جريمة قتله رحمه الله المشهد الافتتاحي للتوحش في مسيرة شذاذ الأفاق. كما أن للتدخل البري عبر الأردن ميزة مواجهة قوات صديقة من مقاتلي المعارضة المعتدلة على خريطة الحرب.

بالعجمي الفصيح
في كل عقد تظهرعمان وكأنها على وشك أن ترتدي حربا أو أن ترتديها حرب، لذا صرحت بعدم المشاركة في التدخل البري، ربما مراعاة للروس لما بينهم من علاقات حسنة وتبادل للمعلومات حول داعش، وربما لإحجام الأميركان، وربما للتضليل العسكري لجعل العملية البرية مشابهة لاستدارة الخطاف الأيسر «Left Hook» الناجحة التي أبدعها شوارسكوف 1991م كأكبر عملية إحاطة في التاريخ العسكري الحديث. أما من ستحارب عمان فالكل يحارب داعش والكل يحارب الكل.