أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

"ميدل إيست آي": أبوظبي متهمة بالتآمر على الديمقراطية في تونس

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2015


نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا جديدا حول السياسة الخارجية لأبوظبي في تونس في أعقاب تقرير مشابه اتهمها بأنها تقف خلف عدم الاستقرار في تونس لرفض الرئيس التونسي قائد السبسي تكرار نموذج السيسي في مصر بالسعي لسحق الإخوان.

وقال الموقع في تقريره  الجديد: تسعى أبوظبي لإنهاء الانتقال الديمقراطي في تونس وإعادة البلاد إلى الحكم الاستبدادي، وفقا لتفاصيل اجتماع بين كبار المسؤولين العسكريين من دول الخليج والجزائر.
وتابع الموقع قائلا، "أحدث الفضائح، من مصدر تونسي رفيع المستوى، تأتي بعد أن أعلنا أن أبوظبي قد هددت بزعزعة استقرار تونس لأن الرئيس الباجي قائد السبسي رفض عرضا من أبوظبي لقمع الحركة الإسلامية التونسية النهضة.
وقال مصدر رفيع المستوى للموقع، بشرط عدم الكشف عن هويته أن نيات  أبوظبي باتت معروفة عندما اجتمع كل من رؤساء القوات المسلحة الجزائرية والإماراتية في معرض دبي الجوي يوم (9|11). 

ونقل الموقع عن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، قوله لقائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صلاح: "قريبا سيتم التعامل مع 'تجربة أوباما  ويمكن أن نعود إلى العمل كالمعتاد". 
وشرح الموقع المقصود، بـ"تجربة أوباما" بأنها  إشارة إلى استمرار دعم الولايات المتحدة لتونس في انتقالها إلى الديمقراطية منذ أن أطاحت ثورة 2011 منذ فترة طويلة الزعيم المستبد زين العابدين بن علي.

وتابع الموقع، أن خطة أبوظبي لتقويض عملية الانتقال الديمقراطي في تونس عارضتها واشنطن باعتبارها  قصة النجاح الوحيدة  من مخرجات "الربيع العربي".
ونوه الموقع إلى أن تونس تعتبر  حليف رئيسي لواشنطن من خارج الناتو.
وأبلغ الرميثي  نظيره الجزائري خطة أبوظبي لزعزعة استقرار تونس معتبرا أن الإمارات والجزائر لديها مصلحة مشتركة في إدارة التغيرات السياسية في تونس.

ومع ذلك، بعد أن تم استبدال رئيس المخابرات فترة طويلة في الجزائر في الآونة الأخيرة، تحولت أولويات السياسة في الجزائر إلى التركيز على تأمين الحدود، وخاصة مع ليبيا، حيث نمت التشدد وظهرت داعش بوضوح هناك.

وأكد الموقع أن قائد الجيش الجزائري عارض الخطة الإماراتية قائلا: "تونس خط أحمر وسوف نعتبر زعزعة الاستقرار تهديدا للأمن الوطني الجزائري". وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الجزائريين مرروا خطة أبوظبي للنظام التونسي .
وانتشرت تقارير التدخل السياسي الإماراتي في تونس في وقت سابق من هذا العام عندما قال صحفي محلي هو سفيان بن فرحات، ووصف نفسه بأنه أحد المقربين من الرئيس السبسي، أن أبوظبي حاولت دفع الرئيس التونسي للاستيلاء على السلطة قبل الانتخابات البرلمانية التونسية ولكن الأخير رفض.


وقال فرحات إن أبوظبي تعهدت بتقديم التمويل للسبسي إذا كرر "السيناريو المصري" في إشارة إلى الدعم المالي أبوظبي للانقلاب العسكري 2013 في القاهرة، ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي .

وختم "ميدل إيست آي" تقريره بالقول إن التطورات في تونس دفعت أبوظبي للتخطيط لتغيير القادة هناك بمن فيهم السبسي ذاته.