بلغ عدد الولادات الخدج في مستشفى القاسمي بالشارقة العام الماضي 472 طفل خدج من 4110 مواليد بنسبة 11.7 ٪ وأن هناك 45 حالة منهم دخلت العناية المركزة.
وشددت منى خلف استشارية الأطفال حديثي الولادة في المستشفى، على ضرورة التوعية المجتمعية بالأطفال الخدج، ممن يولدون وأعمارهم أقل من 37 أسبوع حمل، من أجل التخفيف  من نسبة الوفيات وتوفير حياة صحية سليمة للطفل والأم معاً.
وأكدت خلال الاحتفال باليوم العالمي للطفل الخديج، ضمن “ ماراثون “ أن هناك نحو 15 مليون طفل خديج يولدون سنوياً في العالم وإن نحو مليون منهم يموتون، مشيرة إلى أن العالم اختار شهر نوفمبر للتوعية بالطفل الخديج والأسباب المؤدية للولادات المبكرة وأن تاريخ 17 هو يوم الطفل الخديج.
وذكرت أن هناك 12 سريراً للمرحلة الأولى لاستقبال الأطفال الخدج بالإضافة إلى 6 أّسرة يتم نقلهم لها بعد استقرار حالات الولادة.
وأشارت إلى أن هذه الأعداد في حاجة إلى زيادة خاصة لأن نسب المواليد تتزايد باستمرار، لافتة إلى أن الخداجة تعتبر السبب الأول في الوفيات للأطفال حديثي الولادة والثاني في الوفيات لدى الأطفال الأقل من خمس سنوات، وهو ما يستدعى أيضاً زيادة في التوعية المجتمعية.
من جانبه، قال خالد بن سبت استشاري جراحة الأطفال بالمستشفى، أن تقديم الرعاية والعناية للأطفال الخدج يعتبر مهماً جداً، وأن التدخل السريع مع حالتهم يساعد في عملية اكتمال نموهم بصورة طبيعية.