أكدت وكالة "رويترز" أن زيادة إنتاج "أوبك" من النفط، خلال مارس الماضي، لم تصل إلى المستوى الذي يستهدفه اتفاق مع الحلفاء.
وأظهر "مسح" للوكالة نشرته، الجمعة، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ضخت 28.54 مليون برميل يومياً في مارس، بزيادة 90 ألف برميل يومياً فقط عن الشهر السابق، لكن ذلك يقل عن زيادة 253 ألف برميل يومياً نص عليها اتفاقها مع حلفاء من بينهم روسيا.
وبين المسح أن مستوى التزام "أوبك" بالتخفيضات التي تعهدت بها ارتفع إلى 151% في مارس، من 136% في فبراير.
وكانت تحالف "أوبك+" النفطي بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا قرر، الخميس الماضي، زيادة طفيفة في الإنتاج خلال شهر مايو المقبل.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن مجموعة "أوبك+ اتفقت على التمسك بسياسة الإنتاج الحالية، وستعقد اجتماعها المقبل في 5 مايو 2022".
كما نقلت وكالة "بلومبيرغ" أن "أوبك+" أقرت زيادة العرض بمقدار 432 ألف برميل يومياً خلال اجتماعها الأخير، الخميس الماضي.
وبذلك تكون المجموعة النفطية قد زادت إنتاجها بمقدار 32 ألف برميل يومياً عن سياستها المتبعة خلال الأشهر السابقة منذ منتصف العام 2020، التي كانت بمعدل 400 ألف برميل يومياً تقر شهرياً.
ولكن هذه الزيادة لم تحقق طموحات الولايات المتحدة وكبار المستهلكين بزيادة المعروض من الخام بشكل كبير.
وتصدت "أوبك+" لدعوات متكررة من الولايات المتحدة ووكالة الطاقة الدولية بضخ المزيد من النفط الخام لتهدئة الأسعار التي صعدت لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق من جراء مخاوف من اضطراب الإمدادات الروسية بعد فرض واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.