ارتفع الروبل الروسي للجلسة التاسعة على التوالي في موسكو، ليغلق بالقرب من 83 للدولار، الخميس، وقفزت الأسهم مع رفع بعض القيود على البيع على المكشوف، مع تركيز السوق على آثار طلب موسكو على دفع ثمن صادراتها من الغاز بالروبل.
وصعد الروبل 1.6 في المئة مقابل الدولار عند 83.20، وهو أكبر إغلاق له منذ 25 فبراير، وارتفع 1.8 في المئة أمام اليورو ليغلق عند 92.50 مقابل العملة الأوروبية.
وفقد الروبل نحو 40 في المئة من قيمته منذ إغلاق العام 2021 مع بدء القيود والعقوبات العالمية ردا على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أواخر الشهر الماضي.
وفي تعاملات موسكو، ارتفع الروبل في 15 جلسة من أصل 16.
وواصلت العملة الروسية المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي بعد أن طالب الرئيس فلاديمير بوتين بدفع ثمن الغاز الطبيعي المُصدَّر إلى أوروبا بالروبل، وهي خطوة دفعت الدول الأوروبية إلى التحرك.
ويطالب بوتين المشترين الأجانب بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل اعتبارا من اليوم الجمعة وإلا ستقطع موسكو الإمدادات عنهم.
رفع البنك المركزي الروسي اعتبارا من أمس الخميس حظرا على بعض عمليات البيع على المكشوف، لكنه قصر ذلك على أسهم في 83 شركة ولم يسمح بذلك إلا للبنوك والوسطاء.
وارتفع المؤشر (آر.تي.إس) المقوم بالدولار 7.6 في المئة إلى 1021.28 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ 23 فبراير، أي قبل يوم من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وصعد المؤشر مويكس الروسي المقوم بالروبل 7.6 في المئة إلى 2703.51 نقطة.
وقفز سهم عملاق الطاقة غازبروم 12.3 في المئة. وارتفعت أسعار أسهم بنك (في.تي.بي) المشمول بالعقوبات 15.4 في المئة.