أغلقت مؤشرات البورصات الرئيسية في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء، وذلك بفعل دعم استقرار النفط.
ولامس المؤشر السعودي أعلى مستوياته في 16 عاما بعد أن دفع نقص في الإمدادات واستقرار الطلب أسعار النفط للارتفاع قبيل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعوضت أسعار النفط بعض خسائرها في وقت سابق من الجلسة مع استمرار تعطل إمدادات كازاخستان في حين لم يبد المنتجون الرئيسيون أي إشارة إلى استعدادهم لزيادة الإنتاج بدرجة كبيرة.
وقالت وزارة الطاقة إن كازاخستان من المتوقع أن تفقد خمس إنتاجها من النفط لمدة شهر بعد أن أضرت عاصفة بنقاط رسو تستخدم في تصدير الخام عبر كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة إلى 13114.89 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ يونيو حزيران 2006.
وقفز سهم المصانع الكبرى للتعدين 30 بالمئة في أول يوم لتداوله في البورصة إلى 81.9 ريال، مرتفعا من 63 ريالا في الطرح العام الأولي.
وصعد المؤشر الرئيسي لسوق دبي 0.9 بالمئة، ودعم الطرح العام الأولي لأسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) المتوقع أن يجمع ما يصل إلى 8.06 مليار درهم (2.19 مليار دولار) أسواق المنطقة بعد بدء الاكتتاب الأسبوع الماضي.
وفي بورصة أبوظبي، واصل المؤشر الرئيسي للأسهم الصعود للجلسة السادسة على التوالي ليغلق مرتفعا 0.7 بالمئة.
وزاد سهم الواحة كابيتال 2.4 بالمئة بعد أن أقرت الشركة توزيعات أرباح أمس الاثنين.
وهبط مؤشر الأسهم القطرية للجلسة الثانية على التوالي ليغلق على انخفاض 0.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.4 بالمئة.