قال التحالف الذي تقوده السعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مرافق للطاقة وتحلية المياه في المملكة مما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية دون أن تسفر عن سقوط أي قتلى.
وأضاف أن الهجمات استهدفت محطة لتحلية المياه بمدينة الشقيق ومنشأة تابعة لشركة أرامكو (SE:2222) في جازان (SE:6090) بجنوب البلاد ومحطة الغاز بخميس مشيط ومحطة كهرباء ظهران الجنوب ومحطة للغاز الطبيعي المسال تابعة لأرامكو في ينبع (SE:3060).
وقال البيان الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن هذه الهجمات المعادية والحطام الناتج عن عمليات الاعتراض تسببت في بعض الأضرار المادية بالمنشآت والسيارات والمنازل وإنه لم تقع خسائر في الأرواح حتى الآن.
ولم يحدد البيان المنشآت التي تعرضت لأضرار. ونشرت وسائل إعلام حكومية صورا ومقاطع مصورة لما بدا أنه حطام من المقذوفات وسيارات ومباني متضررة ورجال إطفاء يخمدون النيران.
وقال التحالف إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجماعة أطلقت صواريخ كروز إيرانية الصنع على محطة تحلية المياه ومركز توزيع جازان التابع لأرامكو.
وقال إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا وتسع طائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن الجماعة ستعلن خلال ساعات عن عملية عسكرية واسعة على السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي إن هذه الهجمات الهمجية تصعيد خطير. وأضاف أن ذلك يمثل رفضا من الحوثيين للمشاورات اليمنية المقرر اجراؤها في الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال الحوثيون إنهم لن يشاركوا إلا في مباحثات تُجرى في دولة محايدة ويجب أن تكون الأولوية لرفع حصار التحالف عن المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
ويأتي الهجوم الأخير بعد أيام من تعرض مصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية الرياض في 10 آذار/مارس الجاري لهجوم بطائرة مسيّرة تبناه الحوثيون.
وكثيرا ما يستهدف المتمردون الحوثيون مطارات ومنشآت نفطية في السعودية، أحد أكبر مصدّري النفط في العالم، على خلفية قيادة المملكة للتحالف العسكري المناهض لهم.