أحدث الأخبار
  • 12:42 . مطالبات لمجموعة الفطيم بفسخ جميع عقودها مع "كارفور" الداعمة للاحتلال... المزيد
  • 10:20 . نتنياهو يقيل غالانت من وزارة الدفاع... المزيد
  • 09:34 . قطر.. إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء الدستوري... المزيد
  • 08:47 . الإعلان رسمياً عن موعد انعقاد "أديبك 2025"... المزيد
  • 07:31 . الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47... المزيد
  • 07:13 . عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة... المزيد
  • 11:50 . "المصرف المركزي" يُضيف 97 مليار درهم إلى ميزانيته في سبعة أشهر... المزيد
  • 11:43 . ارتفاع الودائع المصرفية بالدولة بنسبة 8.5% في سبعة أشهر... المزيد
  • 11:33 . اليوم.. شباب الأهلي في مواجهة الكويت الكويتي في دوري أبطال آسيا 2... المزيد
  • 11:28 . مساء اليوم.. العين يتحدّى النصر السعودي في أبطال آسيا... المزيد
  • 11:21 . طلاب وأوليا أمور يشيدون بإلغاء امتحانات "الإمسات": يتيح فرصاً تعليمية... المزيد
  • 11:17 . أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع الأسلحة ونقلها إلى "إسرائيل"... المزيد
  • 11:12 . ولي عهد أبوظبي يصل إلى أديس أبابا للمشاركة في مؤتمر "عالم بلا جوع"... المزيد
  • 08:11 . توظيف 274 مواطناً في الشارقة خلال الشهرين الماضيين... المزيد
  • 01:04 . تعادل بطعم الخسارة بين الوصل وضيفه السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 12:51 . جيش الاحتلال يقر بنجاح حماس في هجمات سيبرانية استهدفته طوال عامين قبل 7 أكتوبر... المزيد

لهذه الأسباب تسعى السعودية والصين للتخلي عن الدولار في تعاملاتهما النفطية

ولي العهد السعودي خلال لقائه بالرئيس الصيني - ديسمبر 2018
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-03-2022

يشرح خبير اقتصادي الأسباب التي دعت السعودية والصين لبحث التخلي عن الدولار في تعاملاتهما النفطية والاعتماد بدلا عن ذلك على اليوان الصيني.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت مؤخراً بأن السعودية تجري محادثات لتسعير بعض مبيعاتها من النفط للصين باليوان.

ويمكن لهذه الخطوة المحتملة أن تسلط الضوء على قلق الكثيرين من الاعتماد على الدولار الأميركي، وأيضا يمكن اعتبارها كمؤشر على مدى قدرة بكين على تطوير عملتها في أجزاء أخرى من العالم.

يقول الخبير الاقتصادي والأستاذ المشارك في كلية بوسطن ألكسندر توميك لموقع "بزنس إنسايدر" إنه يمكن أن يستفيد كلا البلدين من تراجع أهمية الدولار على المسرح العالمي".

ويضيف توميك أنه "في حين أن أي صفقة ستكون رمزية، إلا أن الصينيين ليسوا وحدهم من يبحث عن عملة بديلة غير الدولار.. فحاجة الدول الأخرى إلى الدولار تجعلها تعتمد على القطاع المالي الأميركي، وبالتالي تمنح النفوذ السياسي للولايات المتحدة".

وقلل بعض المحللين من فرص صفقة اليوان مع السعودية، مشيرين إلى أن الريال السعودي مرتبط بالدولار، وهو ما يساعد على حماية اقتصادها من التقلبات.

لكن توميك يرى أن فعالية العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا كانت بمثابة جرس إنذار للدول التي تسعى لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، بينما تخشى الأنظمة الأخرى من أنها قد تكون التالية إذا خالفت واشنطن.

ويبين توميك أن "الصفقة المحتملة بين السعودية والصين هي بمثابة علامة على أن العالم يبحث عن بعض الثقل الموازن للدولار الأميركي".

ويتابع توميك أن السعوديين لا يتوقعون أن يكون الدولار مستقرا في المستقبل، خاصة إذا زادت الولايات المتحدة المعروض النقدي استجابة للتحديات الاقتصادية".

في الوقت نفسه، يشير موقع "بزنس إنسايدر" إلى أن الصين كانت تدفع منذ فترة طويلة إلى أن يحل اليوان محل الدولار.

لكن انهيار المؤسسات المالية الكبرى في روسيا نتيجة العقوبات الغربية المفروضة من جراء غزوها لأوكرانيا زاد من فرص إجراء تغيير جذري، وفقا لتوميك.

ويشير إلى أن "الصين تعتقد أن خطوة اعتماد اليوان ستقلل من تأثير أي عقوبات مماثلها قد يفرضها الغرب مستقبلا إذا فعلت شيئا تعارضه الولايات المتحدة وحلفاؤها".

ومع ذلك يحتاج اليوان الصيني لعاملين مهمين من أجل إثبات نفسه كعملة احتياطية.

أولا، يجب أن يتضاءل الإيمان العالمي بالدولار، وهذا يمكن أن يحدث هذا إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في السيطرة على التضخم، وفقا لتوميك.

وثانيا، يتعين على الصين ضمان استقرار اليوان على المدى الطويل لكسب ثقة الدول الأخرى، خاصة إذا ما علمنا أن بكين تخفض قيمة عملتها من حين لآخر لتعزيز الصادرات، وهذا يجعل من الدول الأخرى غير راغبة في الاحتفاظ بعملة من هذا القبيل.

ومع ذلك، يشير توميك إلى أن لدى الصين طموحات عالية بشأن مستقبل اليوان، حيث تعتقد أن أفريقيا هي المكان الأكثر احتمالا لأن يحل محل الدولار في التعاملات، وفق التقرير الذي نقله موقع "الحرة" إلى العربية.