أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

ذوو معتقلين بريطانيين بدبي يستنكرون برنامجا لـ"BBC" يمجد الحياة في المدينة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2022

استنكر أهالي بريطانيان محتجزان في دبي مقطعًا دعائيًا بثته هيئة الإذاعة البريطانية BBC والذي وصفوه بأنه فيديو يمجد الحياة في الإمارة، بحسب ذكره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

ووصفت بريدا جوكيون، والدة مدرب كرة القدم بيلي هود المسجون في الإمارات بتهمة حيازة "زيت القنب" في سيجارة إلكترونية في سيارته، المقطع الدعائي بأنها “فكرة سخيفة من BBC”.

وتساءلت والدة المعتقل: “كيف يمكن للمسلسل الترويجي أن ينتشر بينما يعاني ولدي بيلي في معتقله في دبي؟ لقد كان يتوسل أن يُعاينه طبيب، لكن لم يساعده أحد، واليوم أرى هذا البرنامج الذي يمجّد دبي!”.

وقالت والدة المعتقل البريطاني إن البرنامج الذي بثته شبكة "بي بي سي" كان يتحدث إلى المشاهدين ويُخبرهم أنك طالما اتبعت القواعد في دبي فستكون بخير، في الوقت الذي يقضي فيه ولدي عقوبة السجن بسبب ما وضعه له صديقه البريطاني في سيارته”.

وأضافت والدة السجين أن المسلسل الترويجي استمر بذكر أنه إذا اتبعت القواعد العامة فستكون على ما يُرام في دبي، لكننا نعلم جيدًا أن هذه هي الكذبة التي كرستها دبي لسنوات ولهذا ذهب بيلي إلى هناك، بسبب هذه الأكاذيب ذاتها”.

يُذكر أنه تم الحكم على الشاب البريطاني بالسجن لمدة 25 سنةً بعد العثور على زيت CBD في سيارته. وخُففت عقوبته إلى 10 سنوات في بداية ديسمبر الماضي.

أما “وولفجانج دوجلاس” هو ابن “ألبرت دوجلاس”، وهو جد بريطاني ثري مسجون حاليًا في دبي بسبب شيك مرتجع لم يكتبه وفقًا لأدلة الطب الشرعي، حيث وصف مسلسل الـBBC بأنه “فيديو دعائي”.

وقال “وولفجانج”: “أحبّ والدي دبي، إلى أن تم القبض عليه زوراً وضربه وتعذيبه من قبل حراس السجن وإدانته بكتابة شيك لم يكتبه أصلاً”.

كما وصف مشاهد للانتحار والاغتصاب في سجن في دبي، فضلاً عن تعرضه للتعذيب والترهيب، في المقابل ينتشر “فيديو دعائي” أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال: “لقد اضطر إلى الخضوع لعملية جراحية لعظامه المكسورة التي سببها حراس السجن ولا يزال لديه العديد من العمليات الجراحية ونحن في أمسّ الحاجة إلى عودته إلى المملكة المتحدة حتى تتم رعايته هناك”.

وحُكم على “ألبرت دوغلاس” بغرامة قدرها 2.5 مليون جنيه إسترليني بعد إفلاس شركة “وولفغانغ”، التي لم يكن له دور فيها في عام 2019. وخسر الأب استئنافًا وحاول الفرار من السجن بمساعدة مهربي البشر، لكن تم القبض عليه عند الحدود وتمت محاكمته بالسجن ثلاث سنوات.

وفي مارس 2020، حكم قاضٍ بريطاني بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يحتجز ابنتيه لطيفة وشمسة، وأنه مُذنب بشن حملة مضايقات ضد زوجته السابقة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين.

وفي ديسمبر 2021، أمرت محكمة إنجليزية الشيخ محمد بن راشد بدفع ما يصل إلى نصف مليار جنيه إسترليني لزوجته السابقة وطفليهما كجزء من تسوية الطلاق.

وكانت صحيفة “التايمز” اللندنية أشارت إلى أن الإذاعة البريطانية بثت فيلمًا وثائقيًا عن حياة الرفاهية والرخاء والأثرياء والسيارات الفارهة في دبي، ووصفت المدينة الساحلية المطلة على الخليج العربي أنها “ملعب للأثرياء وأرض للفرص”.

وقالت الصحيفة في مقالٍ لها إن الفيلم الوثائقي المكوّن من ثلاثة أجزاء انتُقد من قبل خبراء حقوق الإنسان بعد أن تبين أن مسؤولين إماراتيين أشرفوا على تصوير البرنامج وأثّروا على إنتاجه، متجاهلين الوجه الآخر لإمارة دبي فيما يتعلق بحقوق الإنسان واعتقال النشطاء.