أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) بمقدار 13.6 مليار دولار أو بنسبة 3 بالمائة على أساس شهري، في نوفمبر الماضي.
وقال المركزي إن احتياطي النقد الأجنبي للمملكة بلغ 1741.5 مليار ريال (464.4 مليار دولار) في نوفمبر، مرتفعة 13.6 مليار دولار عن أكتوبر، وهي أعلى زيادة شهرية منذ مارس 2019.
وبنهاية أكتوبر، بلغ احتياطي النقد الأجنبي للسعودية 1690.5 مليار ريال (450.8 مليار دولار).
وتضررت إيرادات السعودية، التى تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل، جراء انخفاض الأسعار والطلب على الخام بفعل تفشي فيروس "كورونا"، ما دفع احتياطياتها لأدنى مستوى في 10 سنوات في مايو الماضي.
وفقدت السعودية 50 مليار دولار من احتياطياتها الأجنبية خلال شهري مارس وأبريل 2020، منها 40 مليار دولار تم تحويلها لصندوق الدولة السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) ليستغل الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات "كورونا".
ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا أو حتى طبيعة الأصول.
لكن وزارة الخزانة الأمريكية تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها، بينها السعودية، التي بلغت استثماراتها 116.5 مليار دولار، حتى أكتوبر الماضي.
وسجلت السعودية ثامن عجز على التوالي بـ22.7 مليار دولار في 2020، بعد تحقيقها إيرادات بـ248 مليار دولار مقابل إنفاق بـ270.7 مليار دولار.
وأعلنت الحكومة السعودية موازنة 2022 بإنفاق 254.7 مليار دولار مقابل إيرادات بـ278.7 مليار دولار، بفائض متوقع قيمته 24 مليار دولار.