أحدث الأخبار
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد
  • 08:32 . "راكز" تعلن استقطاب 13 ألف شركة جديدة خلال 2024... المزيد
  • 08:17 . غداً.. بدء صرف المعاشات التقاعدية لشهر يناير... المزيد
  • 08:10 . أمير قطر يبدأ الثلاثاء زيارة إلى سلطنة عُمان... المزيد
  • 07:47 . ولي العهد السعودي يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا ويبحث معها تعزيز العلاقات... المزيد
  • 05:11 . الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف في خانيونس جنوبي غزة... المزيد
  • 05:06 . متى يجب قلع أضراس العقل؟... المزيد
  • 04:22 . إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات 308.7 مليون درهم... المزيد
  • 11:59 . مانشستر سيتي يقهر تشيلسي وفوز صعب لأرسنال بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 11:57 . الأسرى الفلسطينيون المبعدون يصلون القاهرة وترتيبات لنقلهم إلى دول أخرى (صور)... المزيد
  • 11:49 . ترامب: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا... المزيد
  • 11:20 . ترامب يلغي قرار بايدن الخاص بتزويد "إسرائيل" بقنابل زنة 2000 رطل... المزيد
  • 11:12 . إعلام عبري: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات... المزيد
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد

الرئيس التونسي يمدد تجميد أعمال البرلمان حتى نهاية 2022

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2021

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد الإثنين تمديد تجميد أعمال البرلمان المعلق منذ 25 يوليو الفائت حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.

وقال سعيّد في خطاب بثه التلفزيون العام: يبقى المجلس النيابي معلقا أو مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة.

وتابع: تنظم انتخابات تشريعية وفق قانون انتخابي جديد يوم 17 ديسمبر 2022. مضيفا أنه سيتمّ "عرض مشاريع الاصلاحات الدستورية وغيرها على الاستفتاء يوم 25 يوليو 2022"، وهو يوم عيد الجمهورية.

وستنظم قبل الاستفتاء استشارة وطنية الكترونية تنطلق مطلع يناير 2022 وتنتهي في 20 مارس و"ستتولى لجنة تأليف مختلف المقترحات حتى نهاية يونيو"، حسب سعيّد.

وفي 25 يوليو الماضي، أعلن سعيّد، في خضم أزمة اجتماعية واقتصادية وبعد أشهر من الجمود السياسي في البلاد، اللجوء إلى الفصل الثمانين من دستور 2014 الذي يخوله اتخاذ "تدابير استثنائية" في حال وجود "خطر داهم" على البلاد، وأعلن بمقتضاه إعفاء رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

وبعد ذلك بشهرين، أصدر في 22 سبتمبر أمرا رئاسيا قرر بمقتضاه تجميد العمل بقسم واسع من الدستور ومنح نفسه سلطة التشريع عبر مراسيم، وأعلن تمديد الاجراءات التي اتخذها "حتى إشعار آخر".

وفي أكتوبر عيّن سعيّد الجامعية وأستاذة الجيولوجيا نجلاء بودن رئيسة للحكومة، وهي شخصية غير معروفة في الأوساط السياسة وتعمل بصلاحيات محدودة تحت إشراف رئيس الدولة.

وجدد سعيّد في خطابه أن دستور البلاد الذي تم إقراره في العام 2014 وينص على نظام سياسي مختلط يجمع بين البرلماني والرئاسي لم يعد صالحا.

واعتبر في معرض تبريره لقراره اللجوء إلى "اصلاحات دستورية" بأن "الدساتير ليست أبدية".

 

وأضاف سعيّد مستندا إلى تقرير محكمة المحاسبات حول الانتخابات الرئاسية والنيابية للعام 2019 والذي أظهر تجاوزات لأحزاب سياسية: تقاضوا الدولارات واليوروات من الخارج في الانتخابات السابقة وما زالوا يتقاضون الأموال ولم تتم مقاضاتهم.

وتابع: ستتم مقاضاة كل الذين أجرموا في حق الدولة التونسية وفي حق الشعب.

وإثر تولي الرئيس التونسي كامل صلاحيات السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في البلاد في نهاية يوليو، عبّرت منظمات ونقابات عن "خشية" من وقوع "انحراف سلطوي".

واعتبر حزب النهضة الإسلامي صاحب أكبر الكتل النيابية في البرلمان (53 من أصل 217 نائبا) قرارات سعيّد آنذاك "انقلابا على الدستور وعلى ثورة 2011" التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.