أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

الإمارات في عامها الخمسين.. السلطات تفرج عن آلاف السجناء وتتجاهل المعتقلين السياسيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2021

أصدر أمراء الاتحاد خلال اليومين الماضيين أوامر بالإفراج عن أكثر من 2360 سجيناً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن قالت إنه تنطبق عليهم الشروط، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين.

فقد وجه رئيس البلاد بالإفراج عن 870 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام بقضايا مختلفة مع التكفل بتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم لتلك الأحكام.

كما وجه الشيخ محمد بن راشد بصفته حاكماً لإمارة دبي، بالإفراج عن 672 من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية. فيما وجه حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 442 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتوافرت بشأنهم شروط العفو.

ولكن المؤسف أن القرار لم يشمل أي من المختطفين السياسيين الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية بسبب ظروف الاعتقال في سجون أبوظبي سيئة السمعة.

وتعتقل أبوظبي عشرات السجناء السياسيين، بينهم أكاديميون واقتصاديون ونشاء حقوقيون، معظمهم  ينتمي إلى القضية المعروفة باسم "الإمارات 94"، وآخرين في قضية "شباب المنارة". كما لا تزال السلطات تحتجز نحو 10 سجناء رأي، بينهم امرأتان، رغم انتهاء محكومياتهم منذ أكثر من أربع سنوات.

وتواصل السلطات التغني بتسامحها المزعوم الذي لطالما اقتصر على المعادين للإسلام، مستغلة أموالها الطائلة لتوجيه القوة الناعمة نحو رسم "صورة لامعة" منافية للواقع.

وتتهم منظمات حقوقية أبوظبي بالقيام بحملات اعتقال تعسفية واسعة، تليها ظروف احتجاز وتحقيق سيئة للغاية، تمارس خلالها أبشع أنواع التعذيب، قبل الانتقال إلى محاكمات صورية منحازة.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن "حرمان المعتقلين من الحرية لسنوات طويلة بعد انتهاء أحكامهم يُظهر ازدراء صارخا لسيادة القانون. لهؤلاء الرجال جميعهم حياة وعائلات ليعودوا إليها، وينبغي ألا يواجهوا احتمال الاحتجاز إلى أجل غير مسمى، وهو أمر قاس وغير قانوني".

وأضافت المنظمة إن السلطات الإماراتية لفقت التهمة للمدانين في قضية دعوة الإصلاح "التنظيم السري"، ونزعت منهم اعترافات بالقوة بنيتهم قلب نظام الحكم في البلاد.

وذكرت منظمة العفو الدولية أنها وثقت العديد من الحالات التي أهدرت فيها حقوق المعتقلين؛ ففي هذه الحالات، التي كان جهاز أمن الدولة هو المسؤول عن معظمها، ألقِيَ القبض على الأشخاص بدون أمر قضائي، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي لمدة أسابيع أو شهور، وتعرضوا للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة. وفي بعض الحالات، كابد المحتجزون ظروفا مهينة في الحجز.

ولا يبدو أن أبوظبي ستفرج عن المعتقلين السياسيين، إذ رفضت منذ عدة سنوات مئات الأصوات المطالبة بالإفراج عنهم. بل إنها  تلجأ إلى كل الوسائل لإسكات الأصوات المنادية بالإصلاح، والتي كان آخرها إدراج أربعة نشطاء سياسيين منفيين قسراً في الخارج على قائمة الإرهاب.

ويؤكد حقوقيون على أن استمرار السلطات الإماراتية في سياستها التعسفية تجاه المدافعين والمناصرين لحقوق الإنسان وعائلاتهم تكشف زيف الادعاءات المنادية بالتسامح، في الوقت الذي تستهدف فيه عائلات النشطاء والحقوقيين بإجراءات تعسفية مثل سحب الجنسيات والحرمان من السفر ولم شملهم بعائلاتهم.