استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، وفدا إماراتيا، برئاسة مستشار الأمن الوطني في الدولة، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في مؤشر وتطور لافت في العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)"، إن "الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية، التي تخدم عملية البناء والتنمية والتقدم وتحقق المصالح المشتركة للبلدين".
ونقل الشيخ طحنون بن زايد إلى أمير دولة قطر تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، ونائبه الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وتمنياتهم لقطر وشعبها دوام التقدم والازدهار.
كما حمل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مستشار الأمن القومي، تحياته إلى الشيخ خليفة بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التطور والرخاء.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا للوكالة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل الأسبوع الماضي، في مدينة العلمين الجديدة وفدا إماراتيا رفيع المستوى برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
وتناول اللقاء التباحث حول عدد من موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والإمارات، خاصة في الشق الاقتصادي والتجاري.
وقبل ذلك، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية بأن الجانبان بحثا العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية.
وقال الرئيس التركي، إنه يأمل في إجراء محادثات مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، بشأن علاقات اقتصادية أوثق، وإن أبوظبي ستقوم باستمارات تجارية كبيرة في بلده.
كما التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، خلال هذه الفترة بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحثا الجانبان علاقات البلدين وأزمات المنطقة.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارات تؤشر لتحولات مستقبلية في أبوظبي وسياساتها واستراتيجياتها في المنطقة، خصوصاً بعد المصالحة الخليجية بداية العام الجاري.
وخلال قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، جرى الإعلان في 5 يناير الماضي، عن اتفاق مصالحة أنهى أزمة سياسية حادة، بدأت في يونيو 2017، قطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات إرهابية، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.