أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

موقع بريطاني: اجتماع يمني لقيادات الحزب الحاكم السابق في أبوظبي للإطاحة بالرئيس هادي

الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2021

كشف موقع عربي 21 اللندني، عن توافد قيادات في الحزب الحاكم السابق في اليمن، إلى العاصمة أبوظبي، في سياق حراك الأخيرة لإزاحة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ونائبه، علي محسن الأحمر، من السلطة لصالح جسم سياسي جديد.

ونقل الموقع عن مصدر يمني مسؤول اشترط عدم ذكر اسمه، أن قيادات بحزب المؤتمر الشعبي العام وصلت أبوظبي، حيث تعكف على إعداد مبادرة سلام، ومن ثم طرحها على الساحة السياسية في البلاد.

وأضاف المصدر أن نحو 15 قياديا بحزب المؤتمر موجودون في أبوظبي، ومن أبرزهم، أحمد الكحلاني، وزير سابق، وقيادي تربطه علاقة عميقة بالحوثيين، وأبو بكر القربي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو اللجنة العامة بالحزب، وعبدالرحمن معزب وصالح أبوعوجا، وعلى مسعد اللهبي، والثلاثة أعضاء بمجلس النواب، بالإضافة إلى القيادي قاسم الكسادي، وآخرين.

وأشار المصدر اليمني المسؤول إلى أن المبادرة التي تعكف القيادات الموالية لأحمد علي، نجل الرئيس السابق، المقيم في العاصمة أبوظبي، على صياغة مبادرة سلام يشرف عليها الإماراتيون، هدفها "إزاحة الرئيس، عبدربه منصور هادي ونقل صلاحياته إلى جسم سياسي جديد".

نقل صلاحيات هادي لنائب توافقي

وتتضمن المبادرة، وفقا للمصدر اليمني، مقترحات عدة، منها نقل صلاحيات الرئيس هادي لنائب توافقي يكون معه 4 مساعدين، بحيث يكون -النائب ومساعديه- خارج الصراع الدائر منذ 7 سنوات.

وبحسب المصدر، فإن المبادرة التي يعملون عليها فصلت على مقاس نجل صالح، أحمد، الذي يشغل فيه نائب لرئيس المؤتمر في صنعاء (الجناح المتحالف مع الحوثيين).

ويرى واضعوا المبادرة أن أحمد علي صالح -القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة- لم يكن مشاركا في الحرب الدائرة منذ سنوات، رغم أنه أدرج في قائمة العقوبات الدولية منذ العام 2015، باعتباره أحد معرقلي التسوية السياسية في اليمن. 

وما يعوق عودة نجل صالح إلى المعادلة السياسية اليمنية وجود اسمه في قائمة العقوبات، إذ اشترط شطب هو شطب اسمه من تلك القائمة، قبل القيام بأي خطوات ملموسة، وذلك على هامش نقاشات جرت في العاصمتين المصرية والعمانية في الأيام الماضية.

وفي السياق ذاته، أكد المصدر اليمني المسؤول أن هناك خلافا متناميا بين أحمد علي ونجل عمه طارق صالح، قائد ما تسمى "المقاومة الوطنية"، التي تشكلت في العام 2018 بتمويل إماراتي في منطقة الساحل الغربي من محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

وتابع: بدأت الخلافات بينهما في أعقاب إعلان طارق صالح مكتبا سياسيا لقواته في مارس الماضي، والذي لاقى معارضة شديدة من ابن عمه، أحمد علي المقيم في أبوظبي، كون هذا المكون يقفز على حزب المؤتمر ويعمق الانقسام فيه.

ويشهد حزب المؤتمر تشظيا وانقساما غير مسبوق، منذ اندلاع ثورة 11 فبراير في العام 2011، مرورا بما يعرف بـ"الانقلاب الذي قاده الحوثيون خريف 2014، وصولا إلى أحداث ديسمبر 2017، التي انتهت بمقتل زعيم الحزب صالح".

وأكمل المصدر: "غير أن التباين بين طارق وأحمد صالح وصل إلى نقطة بعيدة، بسبب مبادرة السلام التي يعكف مؤتمريون على إعدادها".

ولفت إلى أن طارق صالح الذي برز في هذه المرحلة، الجناح العسكري لعائلة صالح، الذي قتله الحوثيون أواخر العام 2017، يرى أن تلك المبادرة تقضي على طموحاته، كونها تقترح أن نائب الرئيس التوافقي ومساعديه الأربعة الذين ستنقل إليهم صلاحيات هادي من خارج حلبة الصراع الدامي منذ سنوات، وهو ما اعتبرها استهدافا له، وليس للرئيس هادي ونائبه، علي محسن الأحمر.

ومنذ أيام، عادت مساعي لملمة حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن إلى الواجهة، الذي تعصف به انقسامات عميقة منذ مقتل زعيمه، علي عبدالله صالح، على أيدي حلفائه الحوثيين أواخر العام 2017م.

ويبدو أن صراع الأجنحة داخل حزب المؤتمر يجعل هذه المهمة معقدة جدا، لاسيما في ظل هيمنة جماعة الحوثي على جناح الداخل، الذي يقف معها في خندق واحد، ويتبنى الموقف ذاته من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض، وهو الأمر قد يعوق حدوث أي اختراق في جدار التصدعات الجاثم عليه.

والجمعة الماضية، نشرت صحيفة "العرب" التابعة لجهاز أمن الدولة في أبوظبي، تقريرا عن النقاشات التي تجريها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس 1982، تدور حول الخروج باستراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية مطلعة قولها: "الاجتماعات التي شارك فيها قيادات في اللجنة العامة للمؤتمر (أعلى سلطة تنظيمه في الحزب) جاءت على الأرجح استجابة لنصائح دولية وإقليمية لتهيئة حزب المؤتمر، وإعادة ترتيب بيته الداخلي؛ استعدادا للتحولات العاصفة المرتقبة في المشهد اليمني".

ويأتي هذا الحراك الداخل بالحزب -بحسب الصحيفة الإماراتية- في ظل تحولات سريعة في خارطة المشهد السياسي اليمني، مع بروز مؤشرات على قرب انتهاء الحرب بشكلها الذي استمر لحوالي سبع سنوات والدخول في مشاورات سياسية حول الحل النهائي برعاية دولية وأممية.

وبعد مقتل صالح نهاية العام 2017، انقسم حزب المؤتمر إلى تيارات عدة، الأول "موال للحوثي في صنعاء"، والثاني "محسوب على نجله أحمد"، بالإضافة إلى تيار ثالث موال للرئيس منصور هادي.