أفادت وسائل إعلام عبرية، أن شرطة دبي استعانت، بشركة "إسرائيلية" متخصصة في الطائرات المسيرة، لخفض زمن استجابة الأجهزة الأمنية لحالات الطوارئ، ما يجعل البلاد ساحة مفتوحة لممارسة للشركات الإسرائيلية الأمنية والاستخباراتية.
وذكر موقع "إسرائيل ديفنس" العبري، اليوم الجمعة، أن شرطة دبي استعانت بشركة (Aerobotics) الإسرائيلية المتخصصة بالطائرات المسيرة.
وأوضح أن شرطة دبي اختارت نظام (Aerobotics) الذي طورته الشركة الإسرائيلية، للدمج المنتظم للطائرات المسيرة في الأنشطة الأمنية.
وأضاف: "تم اختيار المعرض العالمي إكسبو، ليكون الحدث الافتتاحي لهذا التعاون، وهو معرض دولي يقام مرة كل أربع سنوات".
والأربعاء، قال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "خلال زيارتي اليوم لمقر القيادة العامة لشرطة دبي.. دشنت منصة Drone Box".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد: "هي عبارة عن منصات لإطلاق الطائرات بدون طيار (مسيرة) موزعة في الإمارة لخفض زمن الاستجابة للبلاغات الجنائية والمرورية من 4.4 دقائق إلى دقيقة واحدة فقط".
وتابع "سيتم إطلاق الخدمة خلال معرض إكسبو القادم"، والمقرر انعقاده في أكتوبر 2021.
وهذا ليس التعاون الأمني الأول بين دبي والشركة الإسرائيلية، فقد سبق هناك الكثير من التعاون الأمني والاستخباراتي بين الجانبين.
ففي مارس الماضي، قالت شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية "إسرائيل إيروسبيس إندستريز" إنها ستتعاون مع شركة إيدج الإماراتية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع، لتطوير نظام دفاعي متقدم مضاد للطائرات المسيرة.
وفي مايو الماضي، كشفت شركة سغنال (SIGN4L) المحلية المتخصصة في الحرب الإلكترونية لإطلاق أول نظام متكامل مضاد للطائرات المسيرة هذا العام، تم تطويره بالشراكة مع شركات إسرائيلية متخصصة بصناعات الفضاء.
ومن شأن تواجد هذه الشركات الإسرائيلية التي لها علاقات وطيدة بالكيان العبري، من خلال العمليات التي تقوم بها توفر على الأرجح غطاء لممارسات تجسس لصالح الإحتلال، بحسب "يوسي ميلمان" محلل الشؤون الأمنية والعسكرية الإسرائيلي، في صحيفة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية.