كشفت مصادر صحفية، أن مصر تجري مفاوضات مع دولة الإمارات، للحصول على وديعة جديدة توضع في البنك المركزي تصل قيمتها إلى نحو 3 مليارات دولار.
ونقل موقع "بوابة القاهرة"، الخميس (18|7)، عن مسؤول مصري أن "الوديعة الجديدة ستستخدم لسد شريحة من الوديعة القطرية بقيمة 500 مليون دولار على أن يتم سداد 2 مليار دولار أخرى فى وقت لاحق، وسداد أقساط الدين الخارجي على مصر المعروفة باسم مديونيات نادى باريس بقيمة 700 مليون دولار، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على احتياطى مصر من العملة الأجنبية الذى بلغ 16.8 مليار دولار مطلع سبتمبر الجاري".
وقال المسؤول، إن "الحكومة المصرية عليها عدد من الالتزامات بالعملة الصعبة تسعى لسدادها خلال الفترة المقبلة منها 2 مليار دولار لسداد مستحقات شركات البترول الأجنبية والتى تزيد على 6 مليارات دولار، وتجرى وزارة البترول مفاوضات مع بنوك محلية وأجنبية لتدبير المبلغ".
وأضاف، أن "الإمارات قدمت دعمًا جديدًا لمصر بدءاً من سبتمبر عبر تزويدها بمواد بترولية بقيمة 8.7 ملي ار دولار لتغطية احتياجات مصر البترولية لمدة عام، وتم تقديم جزء من هذا المبلغ فى هيئة منحة لا ترد وجزء آخر يسدد بتيسيرات".
وكان مجلس الوزراء قد وافق فى اجتماعه، أمس الأربعاء، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، على التعاقد بالأمر المباشر بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أبوظبى الوطنية للبترول ADNOC الإماراتية، لتوريد حوالى 65 في المائة، من الكميات التى تستوردها الهيئة من الخارج من المنتجات البترولية الرئيسية، وذلك لمدة عام، نظراً للحاجة الملحة ومناسبة الأسعار.
وتعد الإمارات والمملكة العربية السعودية من أكثر الدول دعمًا لمصر عقب ثورة 30 يونيو، من خلال دعم الاقتصاد المصرى بحزم تمويلية وصلت إلى حوالي 14 مليار دولار من خلال قروض ومنح وودائع بالبنك المركزى.