أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

أزمة دبلوماسية تلوح بالأفق بين أبوظبي وتل أبيب بشأن اتفاقية نقل النفط إلى أوروبا

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-06-2021

قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أزمة دبلوماسية تلوح بالأفق بين أبوظبي وتل أبيب، بعد مطالبة وزيرة حماية البيئة، الجديدة، تامار زاندبرغ التي تنتمي لحزب ميرتس (اليساري) بالإلغاء الفوري للاتفاقية الموقعة، بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان- إيلات مع أبوظبي لنقل النفط عبر الاحتلال إلى أنحاء العالم.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤولين في أبوظبي قولهم: "إذا ألغت الحكومة الاتفاق، قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وستهدد الخطر استقرار اتفاقيات إبراهيم".

ولم تؤكد وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أو الحكومة الإماراتية هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، الداعمة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ولكن حزب "ميرتس" اليساري، الذي تنتمي له الوزيرة، مشهور بدعمه لقضايا البيئة، علماً بأن نشطاء في مجال البيئة كانوا نظموا احتجاجات العام الماضي ضد هذا الاتفاق.

وقالت الصحيفة: "الكشف عن الصفقة تم في تحقيق أجرته هيئة البث الإسرائيلية، وكانت وزيرة حماية البيئة المنتهية ولايتها، جيلا جملئيل، هي التي بدأت بالمطالبة بإلغاء الصفقة بعد نتائج التحقيق، وتبنت الوزيرة (الجديدة) زاندبرغ سياستها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي، لم تنشر اسمه، قوله إن تل أبيب أبلغت أبوظبي، أن تغيير الحكومة لن يلحق ضرراً بالاتفاقية.

ولكن المسؤول الإماراتي اتهم الوزيرة زاندبرغ بأنها "تنوي العمل بجدية من أجل القضاء على الاتفاق".

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الوزيرة الإسرائيلية لم يرد على استفساراتها.

وكان ناشطون إسرائيليون قد حذروا من أضرار بيئية جراء رسو ناقلات النفط الإماراتية بميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر، ما يهدد الشعب المرجانية التي تميز المنطقة.

وقالت رئيسة القسم القانوني في جمعية حماية الطبيعة "نوا يايون"، إن شعاب إيلات المرجانية فريدة في كونها اتسمت بقدر أكبر من المرونة في مواجهة التغير المناخي في وقت هلكت فيه شعاب كثيرة في مختلف أنحاء العالم، كما أنها مصدر جذب سياحي كبير.

وأضافت أن قرب هذه الشعب من الميناء يعني أن أقل تسرب من إحدى الناقلات سيتسبب في أضرار جسيمة قد لا يمكن إصلاحها.

وتابعت: "بالطبع نحن في غاية السعادة بالوضع الجيوسياسي الحالي مع الدول العربية في منطقتنا، غير أننا لا نعتقد أنه يجب أن يتحقق بالمخاطر الشديدة على بيئتنا. نحن نعتقد أننا نروج أفضل لتعاملاتنا مع هذه الدول على أساس الطاقة النظيفة لا على أساس النفط".

ويخشى الإسرائيليون تكرار حادثة الكسر في أحد الأنابيب، وتسرب 5 ملايين لتر من النفط الخام إلى محمية طبيعية صحراوية، العام 2014.

وفي أكتوبر 2020 وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الإسرائيلية وشركة MED-RED Land Bridge LTD ومقرها في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم، في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.

وأثار هذا المشروع، قلقاً مصرياً، من تأثيره على قناة السويس، التي تعد الشريان الأساسي لنقل النفط عبر العالم، وفق مراقبين.