أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، على الدور المحوري لدولة الامارات تجاه دول المنطقة والعالم في صناعة الأمل، لافتاً إلى أنها قدمت الكثير من المبادرات لمكافحة انتشار كوفيد-19.
جاء ذلك، في كلمة له، أمام فعاليات الدورة 142، الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف لمناقشة قضايا حقوق الإنسان والنزاعات الإقليمية بمشاركة أكثر من 700 برلماني من مختلف دول العالم.
وقال غباش إن عالم ما بعد كورونا يستوجب أن تضطلع المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية والبرلمانات بمسؤولياتها في العمل مع الحكومات والمنظمات الدولية من أجل تخصيص ميزانيات أكبر للتعليم والصحة ونظم الحماية الاجتماعية (..)".
وأشار إلى أن الإمارات دعمت 128 دولة حول العالم باللقاحات والأدوية والإمدادات والمعدات الطبية، وساهمت بأكثر من 1742 طناً من المساعدات العاجلة، ودعمت أكثر من 1.7 مليون عامل في مجال الرعاية الطبية حول العالم.
وكان لافتاً من كلمة صقر غباش في الفعالية الدولية، التجاهل الواضح للحديث عن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة وحي الشيخ جراح على الرغم من أن الفعاليات كانت مخصصة لمناقشه قضايا حقوق الإنسان والنزاعات الإقليمية والدولية والأزمات.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومستوطنون في القدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح حيث تسعى إسرائيل لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وردا على انتهاكات واسعة للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين داخله في 28 رمضان، الموافق 13 مايو الجاري، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، وفي اليوم ذاته، شن الاحتلال عدوانا وحشيا على غزة، برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة 17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 مايو.