قال محمد حسن السويدي، المدير التنفيذي لصندوق "القابضة- ADQ" ، ثالث أكبر صندوق في أبوظبي، إنه يرغب في جلب مزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أن الصندوق لا يتحرك بالسرعة الكافية.
وأضاف السويدي أن أكبر ما كان يقلقه، بعد عامين من الصفقات المحمومة، هو ما إذا كان الصندوق يتحرك بالسرعة الكافية أم لا. وذلك على الرغم من أنه جمع أكثر من 110 مليارات دولار منذ تأسيسه عام 2018.
وأكد السويدي لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية: "سننشر كميات كبيرة (من الاستثمارات) هذا العام وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة"، مضيفاً: "سيندهش الناس من المقدار الذي سنتمكن من نشره في الأسواق التي نعمل بها".
ولم يحدد السويدي حجم أصول الصندوق، لكنه قال إن تقديراً من غلوبال سويف "Global SWF" يقدر حجمه بـ 110 مليارات دولار، "ليس بعيداً جداً".
وعلاوة على ذلك، يقول السويدي، يجب أن يتضاعف هذا الرقم في غضون سبع سنوات إلى عشر.
وحالياً يعمل لدى الصندوق 120 موظفاً، منهم 60 إلى 70 موظفاً يشاركون بشكل مباشر في استثمارات الصندوق.
وكانت الشركة تعرف في الأصل باسم "شركة أبوظبي التنموية القابضة"، وقد تولى الكيان الوصاية على بعض أكبر أصول الإمارة، من الموانئ الجوية والبحرية ومشغل سوق الأسهم ومؤسسة الطاقة النووية إلى الرعاية الصحية والمرافق.
وقال السويدي: إن مهمة الصندوق "استخراج القيمة" من أصول الدولة بأي وسيلة متاحة، مشيراً إلى أنه يبحث باستمرار عن طرق لتحقيق هدفه من خلال إدراج الأصول أو دمجها أو بيعها.
وأضاف: "كل أصل سيظل مدرجاً على القائمة ليتم طرحه للعامة أو تحقيق الدخل منه، وهذا سيحدث يوماً بعد يوم".
وقد انضم الصندوق، الذي يترأسه الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني للدولة، إلى صفوف أكبر 20 صندوقاً سيادياً في العالم، وهو الآن ثالث أكبر صندوق في أبوظبي.