أعلنت شركة "فلاي دبي" للرحلات المنخفضة التكلفة الأحد عن تسجيل خسائر بقيمة 194 مليون دولار العام الماضي بسبب جائحة كوفيد وإيقاف طائرات بوينغ ماكس 737.
وقالت الشركة التي نشرت نتائجها السنوية الأحد إنها حققت إيرادات سنوية بقيمة 773 مليون دولار في 2020 مقارنة ب 1,6 مليار دولار في عام 2019، مع انخفاض نسبته 52.7٪.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي" غيث الغيث "لقد كان أثر جائحة كورونا علينا أكثر من أي أزمة أخرى".
وأضاف "لقد نجحنا في إدارة الآثار المجمعة للوباء واستمرار إيقاف طائرات ماكس على عملياتنا ، ولكن بلا شك كان لها تأثير شديد على نتائجنا ".
وتم وقف تشغيل طائرات "ماكس" حول العالم لمدة 20 شهرا بعد حادثتي تحطّم داميتين. ولم يُسمح للطائرات بالعودة إلى الأجواء إلا في أواخر 2020.
وأدت الإغلاقات التي فرضت في أنحاء العالم في مارس 2020 إلى تقلص عمليات الطيران "لمدة 14 أسبوعًا" حتى يوليو الماضي.
وتراجعت أعداد المسافرين إلى 3,2 ملايين مسافر خلال عام 2020، مقارنة ب 9,6 ملايين مسافر في عام 2019.
وقد أعادت دبي فتح أبوابها أمام حركة السياحة في يوليو الماضي.
وبحسب الناقلة "ساهم هذا الطلب المتزايد في تعافي فلاي دبي في النصف الثاني من العام 2020. ومن المتوقع أن يستمر في العام الجاري 2021".
وبحسب الغيث فإن "التحديات التي واجهناها في عام 2020 تطلبت قرارات صعبة كان يتعين اتخاذها".
وتابع "كان على موظفينا أخذ فترات إجازة غير مدفوعة أو العمل بمستويات رواتب منخفضة. وندرك أن هذا تسبب في بعض الصعوبات، لكن في الوقت نفسه حافظنا على مستويات التوظيف".