تخطط حكومة العدو الصهيوني, لجذب السياح من المطبعين الإماراتيين إلى الأراضي المحتلة، بعد إعلانها فتح القطاع السياحي الشهر المقبل لمن تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا.
وقالت وزيرة السياحة، أريت هكوهين للصحافيين، إن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في دبي، مشيرة إلى أن لدى الأخيرة إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل.
وبحسب الوزيرة سيتم في البداية السماح للمجموعات السياحية فقط بالدخول إلى "إسرائيل" على أن يسمح للأفراد الذين تلقوا التطعيم بالزيارة اعتبارا يوليو.
وإلى جانب السياح الإماراتيين المطبعين، تتوقع فركاش-هكوهين وصول سياح من الوجهات التقليدية مثل بريطانيا والولايات المتحدة.
وأعلنت وزيرة الاحتلال، أن التسويق للسياحة سيشمل مهرجان "برايد باراد" أو "مسيرة الفخر" الخاصة بمثليي الجنس في تل أبيب، ومهرجانا موسيقيا دوليا وجولة للدراجات الهوائية.
وستقدم وزارة السياحة أيضا عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر، وفق الوزيرة الإسرائيلية.
ومنذ التوقيع على اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني، باتت دبي إحدى إمارات الدولة والتي تجرم القوانين الاتحادية بالعقوبة والسجن لممارسة اللواط أو الجنس خارج إطار الزواج، تعترف بحقوق المثليين المتناقض مع مبادئ وقيم المجتمع الاماراتي وديننا الحنيف الذي يجرم ذلك.
وفي مايو الماضي، استضافة دبي على مدار يومين الدولي لمناقشة الهويات الجندرية وحقوق مجتمع الميم (ICGILGBTR 2021).