اتهم نشطاء سودانيون "السلطات الإماراتية باحتجازعضو الوفد المفاوض عن السودان الدكتور معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود"، عقب مشاركته في مباحثات رسمية في أبوظبي حول ملف الحدود مع إثيوبيا وأزمة سد النهضة.
وقال عدد من النشطاء السودانيينفي تغريدات على "تويتر" رصدها موقع "الإمارات71"، إن أبوظبي احتجزت المسؤول السوداني بزعم إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشاروا ذاته إلى أنه بعد انتهاء جولة التفاوض منعت سلطات أبوظبي المسؤول السوداني من المغادرة، في حين غارد بقية الوفد أبوظبي".
وأطلق ناشطون سودانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أوسمة تتساءل عن مصير "تنقو"، معتبرين أن حكومة الإمارات تختطفه، باعتباره رجلا وطنيا غيورا رفض كل الإغراءات والوعيد بشأن تمرير المبادرة الإماراتية، الساعية لضم أراضي السودان شرقي نهر عطبرة إلى إثيوبيا.
وقال صاحب حساب سوداني" قبل أيام غادر رئيس المفوضية القومية للحدود معاذ تنقو للإمارات برفقة وفد حكومي مكون من وزراء الخارجية، الدفاع و َنائب مدير المخابرات العامة، للناقش حول الوساطة الإماراتية المطروحة فيما يخص النزاع مع إثيوبيا و #سد_النهضة عاد الوفد الحكومي للخرطوم بدون تنقو المحتجز بالإمارات".
وأضاف "احتجزت الإمارات معاذ تنقو بدعوى إصابته بكورونا، المعلومات المتداولة أن تنقو بخير ولا يشكو حتى من الصداع مع ذلك إشارة الفحوصات الإماراتية لإصابته بكورونا وقررت حجزه هناك لمدة أسبوعين، السلطات الحكومية لم توضح إصابة تنقو بكورونا عبر بيان رسمي واكتفت بالصمت".
وقال الناشط السوداني محي الدين، إن "الامارات تحتجز رئيس مفوضية الحدود السوداني الدكتور معاذ تنقو الذى كان ضمن، الوفد السوداني الذى ذهب للامارات لبحث المبادرة الخاصة بالنزاع مع اثيوبيا".
وأضاف "تم حجزه بحجة الاصابة بفيروس كورونا وسمح لبقية الوفد السوداني بالعودة، علما انه حجة ومرجع فيما يختص بملفي الحدود مع اثيوبيا ومصر".
محمد تورشين كتب هو الآخر " حكومة الإمارات العربية المتحدة تخطف الدكتور معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود باعتباره رجل وطني غيور رفض كل الإغراءات والوعيد بشأن تمرير المبادرة الإماراتية الساعية لضم أراضي السودان شرق نهر عطبرة إلى إثيوبيا على الشرفاء من أبناء الوطن التضامن مع دكتور معاذ تنقو".
الشيخ ادريس الطيب قال إن " إن الامارات احتجزت معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود بعد زيارة رسمية لها ضمن الوفد السوداني الذي ذهب لمناقشة المبادرة الامارتية لحل النزاع مع اثيوبيا. الله يستر من هذه الخطوة ".
احمد المك، حمل "وزارة الخارجية السودانية تتحمل المسئولية بخصوص اي أذى قد يتعرض له معاذ تنقو، عودة الوفد بدون عودة معاذ تنقو هي ايضا جريمة لا تغتفر".
محمد مصطفى، رأى أنه "من البداية فكرة الذهاب للوسيط لحدي عنده فيها احتقار لبلدنا السودان وإذا صحّ خبر عودة الوفد الحكومي بدون الدكتور "معاذ تنقو" فهي كارثة حقيقية" مطالباً خارجية بلاده بسرعة توضيح الأمر.
وتزامنا مع ذلك، فقد أصدر الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية السفير منصور بولاد، تعليقا رسميا الثلاثاء، حول مبادرة الإمارات لحل النزاع مع إثيوبيا، منوها إلى أن بلاده ترحب بهذه المبادرة للحوار مع أديس أبابا.
ولم يتطرق بولاد إلى مسألة اختفاء تنقو وعدم عودته مع الوفد السوداني إلى الخرطوم، والذي ضم: وزيرة الخارجية مريم الصادق، ووزير الدفاع الفريق يس إبراهيم، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري، ونائب مدير جهاز المخابرات الفريق أحمد إبراهيم مفضل".