أرسلت دولة الإمارات، اليوم الخميس، طائرة مساعدات تحتوي على 46 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الصحية إلى إثيوبيا، في إطار دعم الوضع الإنساني في إقليم تيغراي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا محمد سالم الراشدي قوله: "ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة مع إثيوبيا، وتأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب الشقيقة والصديقة".
وأضاف "تعمل دولة الإمارات على دعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وذلك نظرا لمعاناة الإقليم من ظروف الحرب وانتشار فيروس " كوفيد - 19 ".
وأكد التزام الدولة بنهج إنساني يدعم الإغاثة الطارئة في الدول التي تحتاج إليها، وعلى وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب إثيوبيا وكافة شعوب العالم للتغلب على أي أزمة إنسانية".
يذكر أن الإمارات تعهدت بتقديم مبلغ 18.3 مليون درهم (5 ملايين دولار) لدعم النازحين على الحدود الإثيوبية السودانية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية الأخرى.
كما عملت أيضا على تسيير 6 طائرات حملت قرابة 300 طن من المواد الإغاثية عبر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي وشركائها من المنظمات الدولية.
وقدمت دولة الإمارات في الإطار ذاته لإثيوبيا 18.5 طن من الإمدادات الطبية ضمن الجهود العالمية للتصدي لجائحة " كوفيد-19 "، وقامت أيضا بدعم جهود منظمة الصحة العالمية في إثيوبيا بنقل 15 طنا من المساعدات الطبية.
ويتهم مراقبون، الإمارات الحليف القديم لنظام السيسي، والحليف المستجد لنظام السودان، محاولة لجم التصعيد من جهة مصر والسودان نحو إثيوبيا، لا سيما فيما يتعلق بأزمة سد النهصة.
وتطلعت أبوظبي للمشاركة في اقتصاد إثيوبيا الذي يحقق نموا، في وقت كانت تبحث فيه عن شريك جديد بعد انهيار العلاقات مع الصومال.