أعلنت «الاتحاد للطيران» عن إصدار أول صكوك تَحوُّل وتمويل مرتبط بالاستدامة في قطاع الطيران على مستوى العالم، بقيمة 600 مليون دولار أمريكي وذلك ضمن إطار عمل لتمويل التحول.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (وام) أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب إصدار أول تمويل في قطاع الطيران يرتبط بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خلال ديسمبر من العام الماضي، الأمر الذي يؤكد المكانة الرائدة للاتحاد للطيران في مجال التمويل المستدام .
ووفق الوكالة، ستسهم الصفقة في دعم مسيرة «الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران المُستدام عبر ربط شروط الصكوك (السندات الإسلامية) بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية التي حددتها الشركة، والتي تتمثل في الالتزام بخفضها إلى الصفر بحلول عام 2050، بشكل تدريجي يبدأ بخفض 50 في المئة من الانبعاثات الكربونية الصافية بحلول عام 2035، وخفض 20 في المئة من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أسطول الركاب التابعة للشركة بحلول عام 2025.
وقال آدم بوقديدة ،الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة «الاتحاد للطيران» المملوكة لحكومة أبو ظبي «تمثل الاستدامة واتخاذ إجراءات مناخية مسؤولة أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران.
وبصفتها الناقل الوطني للدولة، تلتزم الاتحاد للطيران بالنمو المستدام في قطاع الطيران، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي».
وأضاف «من خلال إصدار الصكوك المرتبطة بالاستدامة، فإن الاتحاد للطيران تسعى إلى تعزيز التزامها الحالي وفق خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (كورسيا) ، والتزمت أيضاً بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20 في المئة منذ عام 2017».
وأشارت الوكالة إلى أنه تم تعيين بنكي «إتش.إس.بي.سي» و»ستاندر تشارترد» كمُنسِّقين عالميين ووكيلين مشتركين لهيكلة مستدامة.