تجاوز عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الإمارات مئة ألف إصابة، حتى الثلاثاء، في أعلى رقم يتم رصده حتى الأن منذ ظهور الجائحة العالمية ما ينذر بواقع سيء .
وارتفع عدد الحالات في الإمارات، التي يقطنها حوالي 9.9 مليون نسمة، إلى 100794 حالة وبلغت الوفيات 421 حالة، وتجاوزت اختبارات الفيروس عدد السكان.
وقفز العدد اليومي للإصابات الجديدة على مدى الشهرين المنصرمين من 164 في الثالث من أغسطس إلى 1231 حالة يوم السبت.
وعزت السلطات هذه الزيادة إلى عدم التزام الناس بالتباعد الاجتماعي، ولا تكشف الحكومة الأماكن التي توجد فيها حالات الإصابة في الإمارات السبع.
وسجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع يوم الثلاثاء، 1061 إصابة جديدة وست وفيات.
وعدد فحوص كوفيد-19 للفرد في الإمارات مرتفع بالنسبة لعدد السكان. وأجرت وزارة الصحة ما يربو على عشرة ملايين فحص حتى الآن وفقا لجهاز الإحصاء الحكومي.
وحسب إحصاء لوكالة أنباء "رويترز"، فإن دول مجلس التعاون الخليجي الست سجلت 847608 إصابات و7419 وفاة بالفيروس في المجمل.
تشديد الإجراءات
وتسبب ارتفاع الأعداد المصابة بكورونا، إلى استنفار الجهات والمؤسسات في الدولة، وكثفت مراكز تسوق في دبي إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية، في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19.
وأعلنت عن تشكيل فرق عمل لمتابعة التباعد الجسدي، وإجراءات السلامة، وتقيد المتسوقين بلبس الكمامات، فضلاً عن زيادة أجهزة الكاميرات الحرارية، والرقابة داخل المتاجر، دون الاكتفاء بالمتابعة الخارجية.
من جانبها، أكدت إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلّي في رأس الخيمة، على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية ورصد المخالفات والتشديد على الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتقييم الوضع العام لأعداد الإصابات في الإمارة، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الوقائية التي تم تطبيقها بالإمارة.