تعتزم إمارة أبوظبي دمج شركتين للأغذية والمشروبات لتأسيس كيان وطني جديد في هذا القطاع في إطار جهود دمج للإمارة الغنية بالنفط تقودها الشركة القابضة المملوكة للحكومة.
وقالت القابضة اليوم الثلاثاء إن المجموعة الصناعية صناعات التابعة لها قدمت عرضا غير ملزم لمجلس إدارة مجموعة أغذية المدرجة في بورصة أبوظبي لنقل أغلبية شركة الفوعة إلى أغذية.
والفوعة المملوكة لصناعات هي أكبر شركة لتصنيع وتعليب التمور في العالم.
وقالت القابضة في بيان إن العرض المقترح سيدمج شركتين رائدتين في مجالهما من فئات المنتجات التكميلية للأغذية والمشروبات لإنشاء أحد أهم عشرة كيانات للأغذية والمشروبات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت أن الكيان الناتج عن الدمج سيصبح بطلا قوميا في مجالات المياه والتمور والطحين والعلف الحيواني.
وبموجب الاقتراح، ستقوم صناعات بتحويل إجمالي أسهم رأس المال المصدر لشركة الفوعة إلى أغذية مقابل أن تصدر أغذية لصالح صناعات أداة قابلة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في أغذية عند إغلاق الصفقة.
وقالت القابضة إن سعر الأداة القابلة للتحويل سيكون 3.75 درهم للسهم، مما ينطوي على قيمة لحقوق الملكية 450 مليون درهم (122.52 مليون دولار) للفوعة.
وبعد إتمام الصفقة، ستملك صناعات 59.17 بالمئة من كامل رأس المال المصدر لأغذية ارتفاعا من 51 بالمئة تملكها في الوقت الراهن.
وتملك القابضة، التي تأسست في 2018، أصولا استراتيجية مثل موانئ أبوظبي ومطار أبوظبي والشركة المشغلة لسوق أبوظبي للأوراق المالية. كما أسست محفظة للأنشطة الغذائية والزراعية واستحوذت في الآونة الأخيرة على حصة 22 بالمئة في أرامكس لخدمات توصيل الطرود.
وشهدت أبوظبي عمليات دمج لبعض أكبر شركاتها في الأعوام القليلة الماضية إثر تراجع أسعار النفط.