ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من المستشفى بعد دخوله لتلقي العلاج من فيروس كورونا يوم الجمعة الماضي، في حين اجتاح إعصار آخر خليج المكسيك في الولايات المتحدة.
وتراجعت الأسعار بشكل حاد يوم الجمعة الماضي، عندما دخل ترامب المستشفى، ثم قفزت بأكثر من خمسة في المئة أمس الاثنين، بعد أن قال إنه "سيعود إلى البيت الأبيض ومع تنامي الآمال في إمكان الاتفاق على حزمة تحفيز اقتصادي أمريكية لمواجهة تأثير جائحة فيروس كورونا".
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بواقع سنتين إلى 39.24 دولار للبرميل في الساعة 0134 بتوقيت غرينتش، وفقا لرويترز.
وصعدت كذلك العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.2 في المئة إلى 41.37 دولار للبرميل.
كما ساعد في دعم الأسعار الإضراب الموسع للعمال في النرويج، الذي أغلق ستة حقول نفط وغاز بحرية، وإخلاء منصات النفط في خليج المكسيك الأمريكي، قبل العاصفة المدارية دلتا، التي تحولت إلى إعصار، والمتجهة نحو لويزيانا وفلوريدا.
وقال لاكلان شو، رئيس أبحاث السلع الأساسية في بنك أستراليا الوطني، "إنها عوامل.. تغيرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وتساهم بشكل أكبر في الارتفاع".
وأفاد اتحاد النفط والغاز النرويجي، أن "الإضراب سيؤدي إلى خفض الطاقة الإنتاجية الإجمالية للبلاد بما يزيد قليلا عن 330 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، أو حوالي ثمانية في المئة من إجمالي الإنتاج".
في غضون ذلك، زادت الآمال في اتفاق الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة على حزمة إغاثة اقتصادية، إذ تحدثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين الاثنين وعبرا عن استعدادهما للحديث مرة أخرى اليوم الثلاثاء، في استمرار للمساعي الحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق على تشريع بخصوص الحزمة.