كشفت وسائل إعلام يمنية، عن اتفاق بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين يقضي بالإفراج عن أسرى سعوديين مقابل حوثيين.
وقالت إن وفدي الطرفين الموجدين حالياً في سويسرا اتفقا على إطلاق دفعة أولى من أسرى الطرفين يبلغ عددهم 1081 أسيراً، وهو ما أكدته لجنة شؤون الأسرى في اتفاق استوكهولم.
وأكدت أنه تم الاتفاق على أن يكون ضمن من يفرج عنهم أسرى من الجيش السعودي، مقابل أسرى من الحوثيين.
وبحسب وسائل الإعلام اليمنية فإن عدد السعوديين لدى الحوثيين 19 أسيراً.
وسبق أن أبدت جماعة الحوثي اليمنية، في يونيو الماضي، استعدادها للإفراج عن 5 سعوديين بينهم طيار، مقابل الإفراج عن أعضاء في حركة "حماس" الفلسطينية موقوفين لدى المملكة، قبل أن تتراجع وتوافق على التبادل بأسراها.
والسعوديون لدى جماعة الحوثي أسروا في أوقات سابقة، خلال الأعوام الماضية، بينهم طيار.
ويجري طرفا النزاع في اليمن محادثات برعاية أممية لتبادل الأسرى، والتي تأتي استكمالاً لمحادثات السويد التي وافق خلالها الجانبان على تبادل 15 ألف أسير.
ويمثل إتمام العملية بارقة أمل بعد ست سنوات من الاقتتال الذي تسبب بمقتل وإصابة الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة، إذ يواجه ملايين السكان خطر المجاعة.
وفي 18 سبتمبر الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، انطلاق محادثات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بشأن ملف الأسرى والمعتقلين.
وتوصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، في 13 ديسمبر 2018، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته، خصوصا في ملف الأسرى والمعتقلين الذي يشدد الطرفان على ضرورة حله كونه ملفا إنسانيا. -