أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن “السعودية حليف رئيسي لأمريكا” معتبرة أن التعاون مع المملكة يحمي قواتها من مليشيا الحوثي مشيرة إلى دعمها لجهود السعودية لإحلال السلم في اليمن.
ودعت الخارجية الأمريكية إلى “إطلاق حوار استراتيجي مع السعودية والإمارات والكويت لتعميق الروابط”.
وأعلنت الوزارة في جلسة استماع أمام الكونغرس، أن البلاد ستمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، حسب موقع قناة “العربية”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن “الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.
ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة قوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مليشيا الحوثي.
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم.
وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.
ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة؛ حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.