أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تسجيل انخفاض حاد في إيرادات مبيعات النفط والغاز والمكثفات لشهر يوليو الفائت مقارنة بالشهر نفسه في العام الماضي.
وقالت المؤسسة، في بيان على موقعها الالكتروني، الأربعاء، إن الإيرادات خلال هذا الشهر بلغت 2ر38 مليون دولار أمريكي، مسجلة بذلك تراجعا كبيراً مقارنة بإيرادات شهر يوليو 2019 والتي بلغت 1ر2 مليار دولار أمريكي.
ووفق المؤسسة، تعتبر هذه العائدات أدنى ايرادات شهرية يتم تسجيلها خلال هذا العام، حيث سجلت المؤسسة الوطنية للنفط 7ر24 مليون دولار أمريكي فقط من مبيعات النفط الخام و8ر12 مليون دولار أمريكي فقط من مبيعات الغاز والمكثفات و346ر647 دولار أمريكي من مبيعات البتروكيماويات.
وقالت المؤسسة إنها سلجت ارتفاعا طفيفا في الإيرادات خلال شهر أغسطس الماضي بعد أن تم وقف الحصار لفترة مؤقتة وبشكل محدود والسماح لها بشحن كمية من النفط الخام من الخزانات الموجودة في ميناء السدرة.
وأشارت إلى أن الإيرادات خلال شهر أغسطس الماضي فاقت بقليل 90 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 2 مليار دولار أمريكي من نفس الشهر خلال العام الماضي .
ولفتت إلى أنها سجلت 4ر74 مليون دولار أمريكي من مبيعات النفط الخام، و 7ر14 مليون دولار أمريكي من مبيعات الغاز والمكثفات، و204 ر829 دولار أمريكي من مبيعات البتروكيمياويات.
وطبقا للمؤسسة ، كلّفت الاقفالات غير القانونية والضارة الدولة الليبية حوالي 10 مليارات دولار إلى الآن، وهي تُعد خسارة فادحة خصوصا في ظِلّ الأزمة الوطنية الحالية.
وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله بأن الدولة الليبية لا تزال تتكبد خسائر فادحة فقط لخدمة المصالح الخارجية والسياسية.
وأكد أن إقفالات النفط غير القانونية تستمر في التسبب في تداعيات كارثية على الاقتصاد الوطني ومصدر قوت الليبيين (وكانت المؤسسة إلى اجراءات ميليشيات فتر التي تسببت في ايقاف تصدير النفط طوال الأعوام الماضية خلال هجماته المستمرة على طرابلس).