أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، ارتفاع فائض الميزان التجاري السلعي لقطر، في يونيو الماضي بنسبة 10.2 بالمئة على أساس شهري.
ويأتي ذلك الارتفاع مع استئناف الأنشطة الاقتصادية حول العالم، بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر بسبب إجراءات السيطرة على فيروس كورونا المستجد.
وجاء في بيان وزارة التخطيط والإحصاء، أن الميزان التجاري في قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال يونيو الماضي، سجل فائضاً بقيمة 5.876 مليارات ريال (1.61 مليار دولار).
وكان فائض الميزان التجاري القطري، سجل 5.333 مليارات ريال (1.46 مليار دولار) في مايو السابق له.
وعلى أساس سنوي، تراجع الفائض التجاري بنسبة 56.7 بالمئة خلال يونيو، مقابل 13.56 مليار ريال (3.72 مليار دولار) في الشهر المماثل من 2019.
ويأتي التراجع القياسي في فائض قطر التجاري السنوي، في ظل استمرار تداعيات فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وأظهرت البيانات، انخفاض الصادرات القطرية خلال الشهر الماضي بنسبة 41.1 بالمئة على أساس سنوي إلى 12.740 مليار ريال (3.49 مليار دولار)، فيما سجلت انخفاضا شهريا بنسبة 4 بالمئة.
ورصدت البيانات تحسن الصادرات إلى الأسواق الرئيسية على أساس شهري، أبرزها الصين بنمو 7.9 بالمئة إلى 2.018 مليار ريال (554 مليون دولار)، كذلك ارتفاع الصادرات إلى الهند بنسبة 35 بالمئة إلى 1.954 مليار ريال (536 مليون دولار).
وانخفضت قيمة الواردات القطرية بنسبة 14.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 6.86 مليارات ريال (1.88 مليار دولار)، في حين سجلت تراجعا شهريا بنسبة 13.5 بالمئة.
ورصدت قطر نحو 75 مليار ريال (20.73 مليار دولار) لتخفيف التداعيات فيروس كورونا على اقتصادها المحلي وتسريع عملية التعافي. -