هبطت معظم البورصات الرئيسية بمنطقة الخليج يوم الثلاثاء، وقادت السعودية الخسائر على خلفية تراجع أسهم القطاع المالي.
وخسر المؤشر القياسي السعودي 0.9 بالمئة، مع هبوط سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة ونزول سهم مجموعة سامبا المالية 2.7 بالمئة، ليوقف سلسلة مكاسب على مدار ثلاث جلسات بفضل اتفاق اندماج مبدئي مع البنك الاهلي التجاري.
وانخفض سهم البنك الأهلي التجاري، وهو أكبر بنوك المملكة، 0.3 بالمئة، وفق لرويترز.
وقال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء إن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ستنكمش بنسبة 7.6 بالمئة هذا العام في ظل انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا المستجد.
وفقد مؤشر دبي 0.7 بالمئة مع انخفاض معظم الأسهم عليه. وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 2.2 بالمئة وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي واحدا بالمئة.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء إن البنوك الإسلامية في الإمارات ليست بمعزل عن هبوط أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا.
وفي قطر، حيث ثاني أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا بين دول الخليج العربية الست، فقد المؤشر 0.6 بالمئة. ونزل سهم بنك قطر الوطني 1.3 بالمئة.
تستهدف الدولة الخليجية المزيد من التخفيف لقيود فيروس كورونا من أول يوليو تموز، إذ ستسمح بإعادة فتح مطاعم وشواطئ ومتنزهات بحدود، في ظل تجاوز ذروة إصابات الفيروس وانحسار المعدلات، حسبما ذكرت السلطات.
وأعلنت قطر أيضا أنها ستسمح من أول أغسطس آب باستئناف الرحلات الجوية من البلدان منخفضة المخاطر وإعادة تشغيل مراكز التسوق بسعتها الاستيعابية الكاملة وأسواق أخرى بسعة جزئية.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، إذ ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفعت البورصة المصرية 0.1 بالمئة، وزاد سهم مجموعة طلعت مصطفي للتطوير العقاري 1.2 بالمئة.