قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية إن الشركة تتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا على الطلب النفطي قصير الأجل وأن يرتفع الاستهلاك في النصف الثاني من العام.
تراجعت أسعار النفط هذا العام مع تأثر الطلب بالانتشار السريع للفيروس في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وانخفضت الأسعار مجددا يوم الاثنين مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات خارج الصين.
وقال الناصر ”نعتقد أنه قصير الأجل وأنا على ثقة من أنه في النصف الثاني من العام سيحدث تحسن على صعيد الطلب، لاسيما من الصين. لا أعتقد أنه سيكون له تأثير طويل الأجل.“
وأضاف أن أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، لم تسحب موظفيها من الصين وأن أطقم التسويق الرئيسية التابعة لها ظلت هناك لإدارة أنشطة الشركة.
أصاب فيروس كورونا حوالي 77 ألف شخص وأودى بحياة أكثر من 2500 في الصين، معظمهم في إقليم هوبي.
وزادت يوم الاثنين عزلة دايجو، رابع أكبر مدن كوريا الجنوبية، بعد زيادة سريعة في عدد الإصابات بها.
في غضون ذلك، أعلنت إيطاليا عن سابع حالة وفاة بسبب الفيروس إلى جانب 220 إصابة في أكبر تفش له داخل أوروبا.
وسجلت الكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق اليوم أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا فيها، وجميعها لأشخاص كانوا في إيران، التي لديها 61 إصابة و12 حالة وفاة.
وأجرت السعودية، أكبر منتج في أوبك، محادثات مع أعضاء آخرين ومع روسيا لبحث إمكانية تعميق تخفيضات معروض النفط من أجل التصدي للتداعيات على أسعار الخام. لكن روسيا لم تعلن بعد موقفها النهائي من المقترح.
وتجتمع أوبك وحلفاؤها في الخامس والسادس من مارس آذار للبت في سياسة الإنتاج.