أحدث الأخبار
  • 11:07 . موانئ أبوظبي توقع أربع مذكرات تفاهم مع باكستان لتطوير قطاع النقل... المزيد
  • 11:06 . مقتل وإصابة خمسة جنود سعوديين برصاص جندي شرقي اليمن... المزيد
  • 09:25 . تفاعل واسع مع مرسوم "التعامل مع الخليجيين كمواطني الإمارات" بالأنشطة الاقتصادية... المزيد
  • 09:22 . ولي عهد دبي يُصدر قراراً باعتماد نظام تخطيط التعاقُب الوظيفي بالحكومة... المزيد
  • 07:27 . عشرات الآلاف يتظاهرون في مدن يمنية تضامنا مع غزة ولبنان... المزيد
  • 07:27 . تقرير أممي: 70% من ضحايا حرب غزة نساء وأطفال... المزيد
  • 12:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن... المزيد
  • 12:13 . إصابة 10 إسرائيليين في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين عقب مباراة بأمستردام... المزيد
  • 12:12 . ترامب يعتزم تكرار حملة "الضغط الأقصى" على إيران لتقويض دعمها لوكلائها في المنطقة... المزيد
  • 12:09 . ترامب يعين مديرة حملته سوزي وايلز في منصب بارز بالبيت الأبيض... المزيد
  • 11:25 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة أسوة بـ"الفيدرالي الأمريكي"... المزيد
  • 11:23 . إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي... المزيد
  • 11:22 . هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)... المزيد
  • 11:21 . "الأبيض" يدشّن تحضيراته اليوم لمواجهتَي قيرغيزستان وقطر بتصفيات المونديال... المزيد
  • 12:25 . عمرو موسى يحذر: التوسع الإسرائيلي قد يطال السعودية... المزيد
  • 12:08 . أكثر من 1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما... المزيد

ستراتفور: 3 دول خليجية لن تنجو من الإفلاس بعد 15 عاما

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-02-2020

توقع مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي "ستراتفور"، أن دول الخليج، خاصة السعودية والكويت وسلطنة عمان، لن تكون قادرة على الهرب من مصير انتهاء ثرواتها خلال السنوات المقبلة، وهو ما أشار إليه تقرير لصندوق النقد الدولي، في دراسة له قبل أيام، ما لم يحدث تغير كبير في سوق النفط العالمي بما يزيد أسعاره.

وانتقد المركز، في تعليقه على دراسة الصندوق، ما وصفه بخوف تلك الدول الذي يكبلها من إقرار تخفيضات كبيرة بالإنفاق الحكومي وفرض للضرائب، بسبب القلق من تأجيج الاضطرابات الاجتماعية.

وتوقع "ستراتفور" أيضا أن كلا من البحرين وسلطنة عمان تحديدا ستواجه تداعيات مؤلمة ناتجة عن هذا الأمر خلال السنوات العشر المقبلة، قد تتمثل في شكل أزمات مالية عنيفة ينتج عنها تزايد البطالة وتنامي الغضب الداخلي على الحكومات.

وأشار التقرير إلى أن تلك التطورات ستؤدي، في المجمل، إلى تراجع انخراط دول الخليج في السياسة الإقليمية بسبب أزماتها الداخلية، وهو ما سيعزز من حظوظ قوى إقليمية أخرى مثل تركيا ومصر في ملء المزيد من الفراغ الإقليمي.

وكانت دراسة الاستدامة المالية لدول مجلس التعاون الخليجي، التي أصدرها صندوق النقد الدولي، قبل يومين، أثارت قلقا بالغا، حينما توقعت تحول ثروات بعض تلك الدول إلى "سلبي" خلال 15 عاما من الآن، على الأكثر، مؤكدة أن السعودية والبحرين وسلطنة عمان ستكون الأكثر تضررا.

الدراسة أجريت وفقا لنقطة مرجعية هي الهيكل المالي الحالي لدول مجلس التعاون الست، وأسعار نفط تبلغ 55 دولار للبرميل.

ووفقا للظروف التي حددتها الدراسة، ستتجاوز ديون حكومة البحرين أصولها في السنوات الخمس المقبلة تقريبًا، وستصل سلطنة عُمان إلى نفس النقطة تقريبًا بحلول 2030، فيما ستتحول ثروة المملكة العربية السعودية إلى سلبي في غضون 15 عامًا تقريبًا، بينما سيمكن للكويت الاستمرار حتى خمسينيات القرن الحالي قبل بلوغ حد الثروة السلبي.

الاقتصاد الخليجي على برميل بارود

كما تتعرض ميزانيات دول الخليج، وفقا لدراسة صندوق النقد، لمزيد من الاستنزاف بفعل الإنفاق العام السخي على الدعم والخدمات الاجتماعية ومعاشات التقاعد.

لا يغيب هذا السيناريو، بالطبع، عن دول الخليج، وبالفعل على مدار السنوات القليلة الماضية تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لإجراء تعديلات مالية كبيرة، تشمل إصلاحات هيكلية، لجعل النمو الاقتصادي أكثر استدامة وتنوعًا. كما أنهم يبحثون عن مصادر إيرادات تتجاوز استخراج النفط ويخططون لتقليص الإنفاق الحكومي بشكل كبير.

لكن "ستراتفور" يلقي باللائمة على ما وصفها بـ "القيود السياسية"، معتبرا أنها هي التي حدت من وتيرة تلك الإصلاحات.

وعلى سبيل المثال، لا تشعر دول الخليج عموما باستقرار داخلي يجعل الحكومات تتوسع في فرض الضرائب وتقليل النفقات الحكومية، بل إن السعودية، وفي إطار سعي ولي العهد "محمد بن سلمان"، لشراء ولاء الجبهة الداخلية، أعاد كافة البدلات والعلاوات التي تم إلغاؤها.

وفي ظل الأزمة الخليجية مثلا، لم يكن مناسبا أن تتوسع السعودية في فرض الضرائب بينما منافستها قطر تزيد من الإنفاق الحكومي الداخلي على شعبها لتلافي عوائق الحصار، بحسب المركز الأمريكي.

ويضيف "ستراتفور" أن "بن سلمان" ركز على خطوات دعائية كبيرة مثل مشروع "نيوم"، وهي مشروعات تخلق نموا قصير الأجل ولا تحدث تحولا حقيقيا في هيكل اقتصاد المفروض أن يلبي احتياجات دولة كبيرة نسبيا وليست مجرد إمارة صغيرة مثل دبي يمكن أن تنمو على هذا النمط من اقتصاد الخدمات.

أخيرا، ورغم اعتماد إيران على صادرات النفط بنسبة أساسية، إلا أنها –وفقا للمركز- لا تواجه نفس المستوى من المخاطر بسبب وجود بنية تحتية تصنيعية يمكنها حماية الاقتصاد من آثار استمرار تراجع أسعار النفط.

وكان صندوق النقد قد نوه، في يناير الماضي، إلى أن الكويت، التي تملك أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، قد تحتاج إلى تمويل بنحو 180 مليار دولار على مدار الأعوام الستة المقبلة في غياب مزيد من الإجراءات المالية الجذرية.

فيما تتوقع السعودية، أكبر اقتصاد عربي وأكبر مصدر للنفط في العالم، عجزا حجمه 50 مليار دولار هذا العام، ارتفاعا من 35 مليار العام الماضي.