أحدث الأخبار
  • 12:52 . تمخضت إيران فأنجبت فأراً.. الجزر الثلاث المحتلة "إماراتية" بمئات الوثائق والمراجع... المزيد
  • 09:12 . التعادل السلبي يخيم على مواجهة غينيا الاستوائية والجزائر بتصفيات أمم أفريقيا... المزيد
  • 09:05 . قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي على دمشق... المزيد
  • 08:36 . 19 مليون مسافر خلال سبعة أعوام عبر “طيران الإمارات” و”فلاي دبي”... المزيد
  • 08:04 . "رايتس ووتش": التهجير القسري الممنهج بغزة يرقي لـ"تطهير عرقي"... المزيد
  • 07:57 . أرباح "طاقة" تتراجع 59% خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 07:24 . حاكم الشارقة يصدر مجموعة قرارات للتكليف بمهام سلطة القضاء بالإمارة... المزيد
  • 03:14 . أبوظبي تعلن اعتقال 58 مشتبهاً وضبط 32 كيلوغرام ذهب في الكونغو... المزيد
  • 01:00 . أسود الأطلس يتحدون فهود الغابون في تصفيات أمم أفريقيا... المزيد
  • 12:45 . إعادة تشكيل الجهاز الإداري لفريق العين... المزيد
  • 12:44 . مساء اليوم.. "الأبيض" يواجه قيرغيزستان في تصفيات المونديال... المزيد
  • 12:21 . انخفاض مخزونات النفط الأمريكية بـ 770 ألف برميل... المزيد
  • 11:15 . أسعار الذهب تتراجع إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع... المزيد
  • 11:01 . ستاندرد آند بورز تتوقع ركود الاقتصاد الإسرائيلي في 2024... المزيد
  • 10:59 . ترامب يعين روبيو للخارجية وغيتس مدعيا عاما... المزيد
  • 10:57 . الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي... المزيد

أوبك تتأهب لزيادة تخفيضات إنتاج النفط وروسيا لم توافق بعد

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2019

 تتأهب أوبك لزيادة تخفيضات إنتاج النفط هذا الأسبوع ولكنها لا زالت تحتاج إلى الاتفاق مع حلفاء مثل روسيا على تفاصيل اتفاق يهدف لدعم أسعار النفط وتفادي تخمة في المعروض تلوح في الأفق في العام المقبل.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس في فيينا ويعقبه اجتماع مع روسيا وغيرها ضمن مجموعة تعرف بأوبك+ يوم الجمعة.

وتقلص أوبك+ الإنتاج منذ عام 2017 للتصدي لفائض في الإمدادات ناجم عن ازدهار الإنتاج في الولايات المتحدة التي أضحت أكبر منتج للنفط في العالم وهي لا تشارك في التخفيضات.

وتهدد زيادة في الإنتاج من دول خارج أوبك مثل البرازيل والنرويج بتفاقم التخمة في المعروض في العام المقبل.

وأثارت تحركات أوبك في السابق غضب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي طالب مرارا السعودية، أكبر منتج في المنظمة، بخفض أسعار النفط إذا كانت الرياض تريد الحصول على دعم عسكري من واشنطن في مواجهة غريمتها إيران.

وفي الأشهر القليلة الماضية، التزم ترامب الصمت حيال أوبك لكنه يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر تشرين الثاني المقبل وفي ذلك الحين من المرجح أن تكون قضية أسعار البنزين قضية سياسية ساخنة من جديد.

كما أن الخلاف التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لعام 2020 وكذلك الطلب على النفط.

قال العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، يوم الثلاثاء إن أعضاء رئيسيين في أوبك يدعمون خفض أكبر لأوبك+ عن المستوى الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا أو 1.2 بالمئة من الطلب العالمي.

وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان للصحفيين في فيينا إنه يدرك أن السعوديين يميلون لذلك.

وينتهي العمل بالاتفاق الحالي في مارس آذار وقال مصدران في أوبك إنه سيُمدد إلي يونيو على الأقل. وقال وزير النفط العماني محمد الرمحي يوم الأربعاء إن وفد بلاده سيوصي بتمديد التخفيضات حتى نهاية 2020.

وامتنع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن التعقيب على أمور متعلقة بالسياسات عند وصوله فيينا.

تحتاج السعودية لأسعار نفط أعلى لدعم إيرادات الميزانية وبيع الأسهم المزمع لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أرامكو السعودية والذي من المقرر تسعيره يوم الخميس.

ودعمت تحركات أوبك أسعار الخام عند ما بين 50 و75 دولارا للبرميل تقريبا على مدى العام الفائت. وارتفع سعر مزيج برنت الخام في التعاملات الآجلة بنحو اثنين بالمئة قرب 62 دولارا يوم الاربعاء.

وقال الغضبان إن التخفيضات الجديدة قد تصل إلى 1.6 ميون برميل يوميا بينما قالت مصادر في أوبك إن الرياض تضغط على العراق ونيجيريا العضوين في أوبك لتحسين امتثاليهما للحصص ما قد يتيح خفض 400 ألف برميل إضافي.

ولكن لم يقتنع جميع أعضاء أوبك بالحاجة لتخفيضات أكبر. وقال مندوب لدى أوبك إن الخطوة سترفع الأسعار وتسهم في زيادة جديدة في الإنتاج النفطي في الولايات المتحدة.

ولم توافق روسيا غير العضو في المنظمة بعد على تمديد التخفيضات أو زيادتها عن المستوى الحالي الذي تعهدت به ويبلغ 228 ألف برميل يوميا إذ تقول الشركات الروسية إنها تجد صعوبة في خفض الإنتاج خلال أشهر الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء أن موسكو لم تضع اللمسات النهائية بعد على موقفها مضيفا ”دعونا ننتظر... لكنني أعتقد أن الاجتماع، كالعادة، سيكون ذا طبيعة بناءة“.

وأبلغ مصدر مطلع على تفكير روسيا رويترز أن موسكو وأوبك ستتوصلان على الأرجح إلى توافق في الأسبوع الحالي وإنهما بحاجة فقط لتسوية بضع مسائل قائمة.

وأحد النقاط الخلافية بالنسبة لروسيا هذه المرة هي كيفية حساب إنتاجها إذ تتضمن بياناتها مكثفات الغاز بينما لا يفعل منتجون آخرون ذلك.