حثّت نتائج دراسة جديدة من يمارسون نشاطاً رياضياً أو يبذلون جهداً بدنياً شاقاً على وضع البطاطا (البطاطس) على رأس قائمة الكربوهيدرات التي يتناولونها.

وأظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة إلينوي أن البطاطا تساعد على إطالة فترة التمارين، وتحسن الأداء البدني مقارنة بأنواع الكربوهيدرات الأخرى.

ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "أبلايد فيزيولوجي"، وقام فريق البحث بتجربة شارك فيها 12 رياضياً قطعوا خلالها 165 ميلاً على الدراجات خلال أسبوع.

وتم خلال التجربة قياس تأثير عدة أنواع من مصادر الكربوهيدرات. وتبين أن البطاطا ليس أفضلها فقط كمصدر للطاقة وإنما كمصدر لمغذيات أخرى من فيتامينات ومعادن مفيدة للعضلات، مثل البوتاسيوم وفيتامين "سي" و"ب".

كما قاس فريق البحث معدل ارتفاع الجلوكوز بالدم، ومدى كثافة النشاط العضلي، وتبين أن تناول 60 غراماً من البطاطا قبل 24 ساعة من التمارين يحسن الأداء البدني، ولا يتسبب في ارتفاع غير مرغوب فيه في نسبة الجلوكوز بالدم.