أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

كاتب إسرائيلي: بن سلمان قلق من الإطاحة بنتنياهو وترامب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2019

صرح كاتب إسرائيلي، بأن حاجة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل، قد زادت في ظل التهديدات التي تحيط بالمملكة، مسلطا الضوء على المخاوف التي تكتنف السعودية في ظل سيناريو تغير الوضع السياسي لدى حليفيه.

وكتب آساف غيبور تقريرا مطولا في صحيفة مكور ريشون يوضح القراءة الإسرائيلية التي ترى أن السعودية "باتت تخشى من تراجعها أمام الصراع مع إيران، فيما تخشى كل من مصر والأردن على مصير صفقة القرن التي قد تنقذهما من المستنقع الاقتصادي الذي تورطا فيه".

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن "القادة السعوديين قلقون وهم يواصلون مواجهة التهديد الإيراني، أن يواجه حلفائهم في واشنطن وتل أبيب، سيناريو الإطاحة بهما، بسبب الأزمات السياسية والدستورية التي يواجهانها ببلديهما، بالتالي فقد يضطر السعوديون في هذه الحالة للبحث في خيارات جديدة من شأنها أن تعمل على إبعاد صفقة القرن عن الطاولة، وربما تعيد من جديد الحوار العالمي مع إيران".

وقال غيبور، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، إن "على الصعيد السياسي، فإن إسرائيل ترى أن صفقة القرن تعتبر بشرى سارة لابن سلمان، لكن التهديد الإيراني على السعودية من خلال الحوثيين، الذي وصل أخيرا إلى استهداف منشآت أرامكو النفطية في قلب المملكة، زاد من الحاجة السعودية للتدخل الأمريكي، والتحالف مع إسرائيل، الذي يعتبر ميزة اقتصادية وعسكرية في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "الأوساط الإسرائيلية تبحث في أطرها الرسمية رؤيتها لتطورات المنطقة العربية خلال العام اليهودي الجديد، في ظل ما عاشته من أوضاع مقلقة، وغياب إجابات عن أسئلة حول المستقبل السياسي لبنيامين نتنياهو ودونالد ترامب".

وتابع قائلا: "انقضاء السنة اليهودية تم وسط زيادة المخاوف من التهديد الإيراني، فيما اكتسب التحالف المعادي لها في المنطقة قوة إضافية، فالرئيس الأمريكي ترامب عمل من خلال تقديم جملة جزرات ضد التهديد الإيراني وسط مؤازرة كاملة من رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو".

وأكد أن "السعودية وحلفاءها من دول الخليج، ومعهما مصر والأردن، زادت علاقاتها بالأمريكان والإسرائيليين لوقف التطلع الإيراني في السيطرة على المنطقة".

ولفت إلى أنه "على الصعيد الفلسطيني، فقد توقع المجتمع الدولي أن تعلن واشنطن عن صفقة القرن، لكن انتخابات أبريل الماضي في إسرائيل أعاقت إعلانها، وقد تأمل ترامب أن يجتاز صديقه نتنياهو هذه الانتخابات، ويحصل على أربع سنوات تبدو كافية لتطبيق الصفقة بكامل بنودها".

واستدرك بالقول إن الأزمة السياسية والحزبية التي تعيشها إسرائيل منذ ذلك الوقت دفعتها لخوض جولة انتخابية جديدة في سبتمبر، اضطرت الأمريكان لإرجاء نشر تفاصيل الصفقة، وهو ما رافقه خيبة أمل لدى الرجل الأول في البيت الأبيض"

وأضاف "في الوقت الذي يعاني فيه ترامب ونتنياهو من مشاكل في الداخلين الأمريكي والإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لديه جملة مشاريع كبيرة وضخمة، خاصة "نيوم" غرب المملكة بقيمة نصف تريليون دولار، وكفيلة بالبحث عن بديل اعتماد البلاد الكامل على النفط".

وختم بالقول أن "كل هذا التشريح لتطورات المنطقة من وجهة النظر الإسرائيلية، يؤكد أن التحديات الجديدة للعام القادم وفق التقويم اليهودي تتطلب زيادة التنسيق الأمريكي الإسرائيلي لمواجهتها، والتعامل معها، والتصدي لها".