أحدث الأخبار
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2019

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء | القدس العربي

وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” حالة الذعر التي أصابت سكان المدينة النفطية الصغيرة بقيق بعد تعرضها لسلسلة من الانفجارات الهائلة في الساعة الثالثة من صباح السبت، مما حول مركز النفط الخام إلى جحيم أضاء سماء المدينة، وترك سكانها يبحثون عن ملجأ في رمال الصحراء.
ومع خروج أعمدة الدخان من منشآت النفط في بقيق، هرعت سيارات الإطفاء لاحتواء النار في أكثر من موقع حسب شهود عيان. وبحلول مساء السبت، ظل الدخان منبعثا من المنشآت ويرى بوضوح من على بعد أميال عن المدينة.
وتعد منشأة بقيق أكبر مركز للنفط من نوعه في العالم. وتقوم المنشأة بمعالجة الملايين من براميل النفط يوميا، وتقوم بفصل الغاز عنه إلى عدة أنواع، ثم يتم تصدير الخام العربي الخفيف حول العالم.

واتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالوقوف وراء الهجمات على منشأتي بقيق وخريص، اللتين تعتبران من أكبر المصافي في المملكة. وأدت الهجمات إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، أي نصف ما تنتجه السعودية يوميا، وأدت لزيادة التوتر في المنطقة.
ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أي دور لبلاده، في وقت أعلنت حركة الحوثي اليمنية المسؤولية عن الهجمات.

 وتضيف الصحيفة أن منشأة النفط في بقيق عانت من هجمات في السابق، ففي عام 2006 شنت القاعدة هجوما فاشلا على الموقع من خلال استخدام انتحاريين بشكل أدى لرفع أسعار النفط بدولارين للبرميل في حينه. إلا أن هجمات السبت كانت أكثر قوة وتركت أضرارا فادحة، إذ اندلعت النيران في ستة أماكن من المنشأة، وارتفعت أعمدة الدخان في بعضها إلى 30 قدما، حسب بعض الشهود الذين تحدثت معهم الصحيفة.
وقال غلاهاد، العامل الفلبيني في محل بيتزا، إن ستة من زملائه الذين يقيمون معه في البيت ركبوا سيارة في الساعة الخامسة صباحا وذهبوا إلى الصحراء خوفا من انتقال النيران إلى البيوت. وقال: “لقد شعرنا بالخوف الشديد”.
وتتم معالجة نسبة 70% من نفط السعودية قبل نقله عبر الأنابيب إلى الموانئ السعودية، ويتم شحنه بعد ذلك إلى الأسواق الصينية والأمريكية.
وقالت إيلين وولد، مديرة “ترانسفيرال كونسلتكينغ”، مؤلفة كتاب “سعودي إنك”: “لو أردت الهجوم على موقع يتم نقل نسبة عالية من النفط إليه فهذا هو المكان”. ولا تتمتع بقيق بكثافة سكانية عالية وكل ما فيها هو المنشأة النفطية، وتقع شمال الربع الخالي الذي يمتد على 250.000 ميل مربع.
ويعيش العاملون في المنشأة التابعة لأرامكو في مجمع سكني فيه ملاعب للتنس والغولف وحمامات سباحة. أما خارج منطقة موظفي شركة أرامكو فيعيش السكان المحليون والعمال الأجانب في بيوت متداعية. 

وقال سكان المدينة الذين تحدثت معهم الصحيفة إن من الصعب التأكد مما حدث يوم السبت، ولكن شخصين قالا إنهما شاهدا طائرة مسيرة في الجو فوق المنشأة المحترقة. وقال أحدهما إنه سمع صوت إطلاق نار يستهدف الطائرة المسيرة. وفي شريط فيديو التقطه أحد سكان بقيق، ظهرت أعمدة دخان عالية في المنشأة مع سماع آذان الفجر.
وقال عامل مصري صحا جراء الانفجار: “لم أعرف إن كان هجوما أم حادثا”، وخرج لتصوير ما يجري، وشاهد النيران تندلع من ستة أو ثمانية أماكن. وقال صاحب محل البيتزا إنه كان ينظف ويحضر لإغلاق المحل بعد نهاية العمل عندما سمع الانفجارات، وبعدها اتصلت به زوجته وهي تصرخ: “عد إلى البيت، عد إلى البيت”، وعاد ليخرج وعائلته بالسيارة خارج المدينة.