نظمت مجموعة من الناشطين وقفة في العاصمة الألمانية، احتجاجا على بيع بلدان الاتحاد الأوروبي أسلحة للدول المشاركة في الحرب باليمن.
وأقيمت الوقفة في ميدان "18 مارس" مقابل بوابة براندنبورغ الشهيرة، ورفع المشاركون لافتات تطالب ألمانيا ودول الاتحاد بوقف تصدير السلاح للبلدان أطراف الحرب باليمن.
وارتدى 4 محتجين أقنعة تجسد وجوه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وفي كلمة باسم المحتجين، قالت كريستين هوفمان، إن الأسلحة المصنعة في ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد، تستخدم في اليمن التي تشهد أكبر كارثة إنسانية.
وأضافت أن "الشركات الألمانية بموافقة الحكومة الألمانية تبيع الأسلحة للدول المشاركة في الحرب باليمن مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن".
وأشارت أن الأسلحة المنتجة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تُستخدم في حرب اليمن، مُحمّلة الدول المذكورة المسؤولية عن الكارثة الإنسانية بالبلد المذكور.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة. –