بددت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض، متأثرة بعمليات جني للأرباح ونتائج مالية فصلية مخيبة للآمال من بعض الشركات، في تعاملات هزيلة قبيل شهر رمضان.
وكان المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الأشد تضررا، وتراجع 1.7 في المئة الأحد (5|5) تحت ضغط خسائر أسهم قيادية في قطاعي البنوك والبتروكيماويات.
وهبط سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، 2.5 في المئة، بينما انخفض سهم مصرف الإنماء 1.7 في المئة.
وقالت أرقام كابيتال، ومقرها دبي، في مذكرة بحثية، ”لا نزال نراهن على القطاع المصرفي من خلال مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري وبنك ساب وبنك الجزيرة، التي حققت جميعها نتائج مالية قوية في الربع الأول.
”ورغم ذلك، فإن الصعود إلى تقديرات القيمة العادلة قد بلغ مداه تقريبا، بينما من المنتظر أن يتباطأ نمو الأرباح في الأرباع القادمة مع استقرار سعر الفائدة السائد بين البنوك السعودية“.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا في المئة، بينما تراجع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.7 في المئة، رغم ارتفاع أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، لكن سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) قفز 14.9 في المئة، وكان الأكثر تداولا في البورصة.
وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.4 في المئة، وجاء في المركز الثاني بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة، تحت ضغط هبوط سهم رأس الخيمة العقارية 4.5 في المئة، بفعل تراجع أرباح الشركة في الربع الأول.
وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 0.9 في المئة، بعد اندماجه الأسبوع الماضي مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، مكونا كيانا مصرفيا بأصول قدرها 423 مليار درهم (114.2 مليار دولار)، ليصبح ثالث أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.5 في المئة، مع هبوط سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة 0.7 في المئة، مسجلا أكبر حجم تداول في السوق.
وانخفض سهم إعمار مصر للتنمية 3.2 في المئة، بعدما سجلت شركة العقارات انخفاضا بلغ 17 في المئة في أرباح الربع الأول من العام.