قال تقرير حديث نشره موقع «modern diplomacy»، إن الإمارات حددت هدفاً لزيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة الكلي من 25% إلى 50% بحلول عام 2050.
ونقل التقرير عن ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة قوله: "نحن بحاجة إلى قادة يقودون القدوة. يجب ألا ننتظر حتى يخبرنا شخص آخر ما إذا كان يؤمن بتغير المناخ أم لا. علينا أن نشمر عن سواعدنا وأن نبدأ العمل الذي يتعين علينا القيام به».
وأضاف: "إن مصادر الطاقة المتجددة كانت مكلفة للغاية قبل 15 عاماً، لكن يمكنها الآن توليد الكهرباء بسعر أرخص من الغاز الطبيعي، كما تستثمر الإمارات في كفاءة استخدام الطاقة، والحفاظ على المياه من خلال نقل الرطوبة واستمطار السحب وإدارة النفايات الصلبة".
من جانبها، قالت جانيت هيكمان، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير: "إن التمويل المختلط أمر حيوي لزيادة الاستثمار في الفرص الخضراء، فقد استثمر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير 30 مليار دولار حتى الآن في المشروعات الخضراء، مما قلل من انبعاثات الكربون بمقدار 100 مليون طن سنوياً».
وذكر التقرير، أن الاقتصاد الأخضر يوفر أيضاً فرصاً رائعة لرجال الأعمال، حيث تؤثر ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي على ملياري شخص يعيشون على 40٪ من سطح الأرض وهي اليابسة أو الصحراء وتغير المناخ يزيد المشكلة سوءاً.
ومع ذلك، فإن ألان آيدلاند، المدير الإداري لشركة Desert Control Middle East ومقرها الإمارات، ابتكر طريقة لتعزيز قدرة التربة الجافة على الاحتفاظ بالمياه.
وهذا يتيح للمزارعين الحفاظ على أو زيادة غلة محاصيلهم مع استخدام 52% من المياه أقل. وتهدف الشركة إلى معالجة 5 ملايين كيلومتر مربع من الصحراء بحلول عام 2030، مع تأثير مباشر على معيشة 100 مليون شخص.
وقال آيدلاند: «إن عائدات الاستثمار جيدة، ويعود الأمر إلى تبني القطاع الخاص».