عاد إلى الواجهة مجدداً النقاش حول مصير قرض المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت، لشركة "أبراج كابيتال" التي مقرها في دبي، والذي يتجاوز 100 مليون دينار، علاوة على 7 ملايين دينار عبارة عن أرباح.
جاء ذلك بعد إعلان واشنطن، الجمعة (12|4)، اعتقال الرئيس التنفيذي والمدير الشريك لشركة الاستثمار المباشر المنهارة (مقرها دبي)؛ بسبب اتهامات وجهتها إليهما الولايات المتحدة بالاحتيال على مستثمرين، من بينهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر مطلعة أن "مؤسسة التأمينات الاجتماعية في الكويت لا تملك أي معطيات قانونية جديدة تعزز موقفها بخلاف تدابيرها القضائية التي اتخذتها قبل ذلك ضد الشركة في جزر الكايمن".
وأوضحت المصادر أن المؤسسة "رفضت في وقت سابق الموافقة على صفقة تسوية ديون مع شركة أبراج كابيتال"، مشيرة إلى أن "القروض الممنوحة تمت بموافقة مباشرة من قبل المدير العام السابق للمؤسسة".
وأشارت إلى أن المؤسسة لا تملك أي دراسات جدوى حول منح القروض للشركة، حيث جرى منحها من دون دراسة، لكن "إجمالي القروض الممنوحة للشركة يبلغ نحو 730 مليون دولار، تم استرداد 346 مليون دولار منها، وتبقى 385 مليون دولار".
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، عارف نقفي، أُلقي القبض عليه في بريطانيا، يوم الجمعة الماضي، بينما ألقي القبض على مصطفى عبد الودود، المدير الشريك في فندق بنيويورك، قبل يومين.
يذكر أن بداية "أبراج كابيتال" كانت في 2002 بإدارة أصول تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، في دبي، على يد نقفي، رجل الأعمال والخبير المالي والاقتصادي من أصول باكستانية القادم من لندن.