تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرين لظهور محفزات جديدة، لا سيما بعد نهاية ماراثون النتائج السنوية.
وقال عمرو مدني، وسيط مالي في أسواق الإمارات خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول: كان هناك تفاوت في أداء الأسواق اليوم، في ظل غياب المحفزات الجديدة، وعدم وجود قوة دفع للأسهم بعد نهاية ماراثون النتائج السنوية.
وجاءت بورصة الكويت في مقدمة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها الأول بنسبة 0.44 بالمائة إلى 5549 نقطة، وزاد المؤشر العام بنحو 0.21 بالمائة إلى 5272 نقطة، فيما انخفض المؤشر الرئيس بنحو 0.33 بالمائة إلى 4759 نقطة.
وصعدت بورصة السعودية، الأكبر بالعالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.37 بالمائة إلى 8565 نقطة، بدعم مكاسب الأسهم القيادية في قطاع المصارف والمواد الأساسية.
وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.37 بالمائة إلى 4153 نقطة، مع ارتفاع أسهم القطاع المالي والخدمي بنحو 0.43 بالمائة و0.2 بالمائة على التوالي.
وارتفعت بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.06 بالمائة إلى 10118 نقطة، مع صعود أسهم قطاع البنوك بنسبة 0.54 بالمائة، يتصدرها "البنك التجاري" بمكاسب تخطت 1.7 بالمائة.
وارتفعت بورصة دبي بنسبة 0.04 بالمائة إلى 2643 نقطة، مدعومة بمكاسب سهم "إعمار العقارية" بنسبة زادت عن 0.4 بالمائة، رغم هبوط أسهم البنوك.
فيما نزلت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.37 بالمائة إلى 5101 نقطة، على إثر انخفاض أسهم البنوك يتصدرها "أبوظبي الأول".
وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.35 بالمائة إلى 1412 نقطة، مع انخفاض أسهم قطاع البنوك بنسبة 23.4 بالمائة، والاستثمار بنسبة 0.26 بالمائة.
وهبطت بورصة الأردن بنسبة 0.34 بالمائة إلى 1983 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع الخدمي بنسبة 0.54 بالمائة والمالي بنسبة 0.33 بالمائة، فيما استقر قطاع الصناعة دون تغيير.
وأغلقت بورصة مصر على انخفاض هامشي، مع تراجع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.03 بالمائة إلى 14815 نقطة بضغط عمليات بيعية للمؤسسات المحلية.